«ثنائية» تنعش الاتحاد في دوري المحترفين السعودي

الفتح والاتفاق يتعادلان... وختام الجولة الـ18 بين الرائد والباطن

جانب من مباراة التعاون والاتحاد أمس في بريدة (تصوير: سعد العنزي)
جانب من مباراة التعاون والاتحاد أمس في بريدة (تصوير: سعد العنزي)
TT

«ثنائية» تنعش الاتحاد في دوري المحترفين السعودي

جانب من مباراة التعاون والاتحاد أمس في بريدة (تصوير: سعد العنزي)
جانب من مباراة التعاون والاتحاد أمس في بريدة (تصوير: سعد العنزي)

نجح فريق الاتحاد في تجاوز أخطاء تحكيمية مساء أمس كادت أن تفقده نقاط مباراة التعاون التي جرت على ملعب الأخير في بريدة ضمن منافسات الجولة الـ18 من دوري المحترفين السعودي ليفوز بهدفين مقابل هدف، في مواجهة بدت صعبة جدًا على الفريق الاتحادي.
ووسط تعادل الفريقين ألغى حكم المباراة شكري الجنفوش هدفًا اتحاديًا صحيحًا 100 في المائة بداعي التسلل، قبل أن يتقدم بهدف لاعبه الكويتي فهد الأنصاري في الدقيقة 56 وطمأن فيلانويفا جماهير الاتحاد بالهدف الثاني في الدقيقة 59 إثر ضربة حرة مباشرة نجح في إسكانها شباك التعاون الذي قلص الفارق إلى هدف بعد خمس دقائق من هدف الاتحاد الثاني.
وعزز الاتحاد رغبته في المنافسة على لقب الدوري السعودي بإحرازه النقطة 38 متساويًا مع النصر الذي حل في المركز الثالث بفارق المواجهات المباشرة، فيما يملك الأهلي 40 نقطة مقابل 44 للهلال المتصدر.
وبقي التعاون على نقاطه الـ21 محتلاً المرتبة السابعة، منتظرًا ما ستسفر عنه مباراة اليوم بين الرائد والباطن التي ستعيد الفريق إلى المرتبة الثامنة في حال فاز أي منهما في لقاء اليوم.
وفي الدمام، اقتنص فريق الفتح تعادلاً ثمينًا من مضيفه الاتفاق 2 / 2 في المباراة التي جمعت بينهما أمس السبت ضمن الجولة الثامنة عشر من دوري المحترفين السعودي لكرة القدم.
وتقدم الفتح بهدف في الدقيقة 39 عن طريق البرتغالي أندري فيليبي ألفيس، ولكن يوسف السالم أدرك التعادل للاتفاق قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول.
وأضاف الإسباني خوان ميجيل كاييخون الهدف الثاني للاتفاق في الدقيقة 52، ولكن عبد الله البلادي خطف هدف التعادل القاتل للفتح في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وارتفع رصيد الاتفاق إلى 22 نقطة في المركز السادس مقابل 15 نقطة للفتح في المركز الثاني عشر.
وعلى الصعيد ذاته، يسدل الستار مساء اليوم الأحد على منافسات الأسبوع الثامن عشر في دوري المحترفين السعودي التي انطلقت يوم الخميس الماضي، وذلك بإقامة مواجهة يتيمة تجمع بين فريق الرائد ونظيره فريق الباطن على ملعب الملك عبد الله بمدينة بريدة.
ويحتدم الصراع بين الفريقين على انتزاع المركز التاسع الذي يحضر فيه الباطن حاليًا بأفضلية المواجهات المباشرة من أمام الرائد، وذلك في ظل تعادل الرصيد النقطي للفريقين بواقع تسع عشرة نقطة للباطن، ومثلها للرائد الذي تراجع للمركز العاشر بعد خسارته الأخيرة من فريق الفتح بثلاثة أهداف لهدف.
ويدخل صاحب الأرض هذا اللقاء وسط رغبة في التعويض، إثر تتابع الإخفاقات بالخسارة دوريًا في الأسبوع المنصرم، إضافة إلى توديع بطولة كأس الملك من دور الستة عشر بعد خسارته من أمام غريمه التقليدي التعاون بهدف يتيم سجله المحترف الروماني لويس سان مارتن من كرة ثابتة سكنت شباك الحارس خالد شراحيلي.
ويتطلع الرائد إلى رد الثأر من أمام ضيفه فريق الباطن الذي أمطر شباكه برباعية في مواجهة الدور الأول التي أقيمت في مدينة حفر الباطن، ويملك الرائد الذي يقوده التونسي ناصيف البياوي أسماء مميزة في صفوفه، يتقدمها المهاجم إسماعيل بانغورا، إضافة إلى لاعب الوسط عبد الكريم القحطاني، وفي حراسة المرمى يحضر خالد شراحيلي المنتقل بنظام الإعارة من فريق الهلال لنهاية الموسم الحالي.
أما فريق الباطن فيدخل هذه المواجهة متطلعًا لمواصلة انتصاراته التي حضرت منذ عودة المنافسة بعد فترة التوقف الأخيرة، حيث نجح الفريق في خطف ست نقاط ساهمت في ابتعاده بصورة قليلة عن شبح الهبوط، وذلك بعد فوزه من أمام الخليج بهدف يتيم دون رد، قبل أن يواصل تفوقه بالفوز على نظيره فريق الاتفاق بهدفين دون رد.
وعزز الباطن صفوفه خلال سوق الانتقالات الشتوية بسبع صفقات يتقدمها الثنائي البرازيلي تراباي أديسون ومواطنه جوناثان بينتيس، وإلى جوارهما تعاقدت الإدارة مع خالد الزيلعي ورياض الإبراهيم ومعن الخضري وعبد الله الجوعي ومحمد الحارثي، حيث تمكن البرازيلي تراباي أديسون من وضع بصمته في لقاء الاتفاق الأخير بتسجيل الهدف الثاني الذي كان من صناعة مواطنه جوناثان.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.