سحب تنظيم مونديال البياتلون من روسيا

على خلفية تقرير ماكلارين بشأن المنشطات

البياتلون رياضة أولمبية قديمة تجمع بين التزلج والرماية (رويترز)

قرر الاتحاد الدولي لرياضة البياتلون في اجتماع غير اعتيادي في النمسا أمس (الأربعاء) سحب ملف تنظيم مونديال البياتلون من روسيا، الذي كان من المقرر إقامته هناك في 2021؛ على خلفية فضائح المنشطات المتعاقبة التي ضربت الرياضة الروسية مؤخرا.
وأمام مدينة تيومين، الواقعة غرب منطقة سيبيريا الروسية، التي فازت بشرف استضافة البطولة، مهلة حتى 24 فبراير (شباط) الحالي من أجل التنازل عن حقها طواعية في التنظيم، وسيلغي الاتحاد الدولي لرياضة البياتلون نتائج التصويت على اختيار الدولة المنظمة وبدء عملية تصويت جديدة، بعدما أكد الاتحاد الروسي لرياضة البياتلون أنه لن يتنازل عن حقه في تنظيم المونديال.
وأكد ألكسندر كرافتزوف، رئيس الاتحاد الروسي للبياتلون، أن المؤسسة التي يترأسها ستتخذ إجراءات ضد قرار الاتحاد الدولي.
وقال كرافتزوف في تصريحات لوكالة «تاس» للأنباء: «نحن نرفض تماما التنازل طواعية عن تنظيم المونديال».
وكشف المسؤول الروسي أن بلاده ستسعى إلى إبطال قرار الاتحاد الدولي للبياتلون، حتى لو تطلب الأمر اللجوء للمحاكم المدنية العادية.
وأضاف كرافتزوف، قائلا: «سنفكر في هذا الأمر، في رفع دعوى، وربما لن تكون أمام محكمة التحكيم الرياضي وحسب».
ومن المقرر أن يتم اختيار المقر الجديد لبطولة العالم للبياتلون، وهي رياضة تجمع بين التزلج والرماية، في 2018.
واتخذ الاتحاد الدولي للبياتلون قراره بعدما أشار تقرير «ماكلارين» الشهير إلى رياضة البياتلون في روسيا بأصابع الاتهام، وأكد على أن هذه الرياضة استفادت من نظام التشجيع على تناول المنشطات، الذي كانت ترعاه الحكومة الروسية.
وضم الجزء الثاني من تقرير المحقق الكندي ريتشارد ماكلارين، الذي أعده بناء على طلب من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «وادا»، على أسماء 31 رياضيا روسيا يمارسون البياتلون، من بينهم سبعة رياضيين تمت إحالتهم للتحقيق أمام الاتحاد الروسي للعبة.