البطاريات تتسبب في احتراق أحد مصانع سامسونغ

شعار سامسونغ في مقر المجموعة في سيول (أ.ف.ب)
شعار سامسونغ في مقر المجموعة في سيول (أ.ف.ب)
TT

البطاريات تتسبب في احتراق أحد مصانع سامسونغ

شعار سامسونغ في مقر المجموعة في سيول (أ.ف.ب)
شعار سامسونغ في مقر المجموعة في سيول (أ.ف.ب)

تعرض مصنع تابع لمجموعة سامسونغ في مدينة تيانغين الصينية، يوم الأربعاء، إلى حريق جزئي بسبب نفايات تحتوي على بطاريات معيبة، وذلك دون وقوع أضرار بشرية.
ويعمل المصنع تحت إدارة شركة «سامسونغ إس دي آي»، وهي إحدى شركات مجموعة سامسونغ الكورية الجنوبية، والمسؤولة عن تطوير صناعة البطاريات وتقنيات الطاقة المتجددة، كما أنها مسؤولة عن إمداد «سامسونغ موبايل»، الشركة المصنعة للهواتف المحمولة، بالبطاريات.
وبحسب موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية»، فقد قالت قوات مكافحة الحريق المحلية إن الحريق نشب بسبب بطاريات من نوع «ليثيوم آيون» كانت موجودة في أحد معامل الإنتاج بالمصنع، وبطاريات أخرى كانت في منتجات لم يكتمل تصنيعها.
ويعيد هذا الحريق، الذي استخدم في إطفائه نحو 19 عربة مكافحة نيران و110 أفراد من قوات مكافحة الحريق المحلية، إلى الأذهان حالات انفجار بطاريات هاتف سامسونغ غالاكسي نوت 7. والتي دفعت الشركة إلى سحبه بشكل كامل من الأسواق.
وكانت «سامسونغ إس دي آي» قد تعرضت للوم في الخسائر التي لحقت بمجموعة سامسونغ بسبب سحب نوت 7 من الأسواق، وذلك بجانب شركة «آمبيركس تكنولوجي» الصينية، حيث كانت الشركتان مسؤولتين عن توريد البطاريات للهاتف الذي تسبب وحده في خسائر تقدر بنحو 5.3 مليار دولار من تكاليف التشغيل.
يذكر أن المصنع الذي تعرض للحريق هو واحد من خمسة مصانع تعمل تحت إدارة «سامسونغ إس دي آي» في الصين، ويعد الأقل بين هذه المصانع من حيث إنتاج البطاريات الصغيرة المستخدمة مع الهواتف المحمولة.



استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.