تتحضر السلطات اللبنانية، لإعادة فتح المعبر الحدودي الثاني مع سوريا في شرق لبنان، حيث عقد اجتماع أمني لبناني – سوري، أمس، في مركز القاع الحدودي؛ لدراسة التحضيرات والإجراءات لإعادة فتح المعبر على معبر جوسية بريف حمص الجنوبي.
وقال مصدر أمني لبناني لـ«الشرق الأوسط»، إن الاجتماع يهدف إلى البحث في إعادة تشغيل المعبر مع سوريا بعد توقيفه بسبب الأحداث السورية على الضفة الثانية من الحدود، مؤكدًا أن هذا المعبر شرعي، ويمثل «المعبر الشرعي الثاني للبنان مع سوريا في منطقة شرق لبنان، بعد معبر المصنع» الذي لم يتعرض للإقفال منذ بدء الأزمة السورية.
وكانت «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية اللبنانية تحدثت عن عقد اجتماع عمل أمني في مركز القاع الحدودي، ضم ضباطا من الأمن العام اللبناني والسوري، ومن الجمارك اللبنانية والسورية، وممثلا عن المجلس الأعلى السوري - اللبناني، تم خلاله درس التحضيرات والإجراءات الجارية تمهيدا لفتح المعابر الحدودية في القاع اللبنانية والجوسية السورية، بعد إنجاز التحضيرات الإدارية. وأشارت إلى أنه ستعقد اجتماعات لاحقة بمشاركة الجهات المعنية خلال الأيام المقبلة.
يأتي هذا الاجتماع بعد أكثر من عامين على سيطرة القوات النظامية السورية على الضفة الثانية من الحدود في منطقة جوسية، الواقعة بين ريفي حمص الجنوبي ودمشق الشمالي المحاذية للأراضي اللبنانية في أقصى شمال شرقي لبنان.
اجتماع أمني لبناني ـ سوري لإعادة تشغيل معبر حدودي شرعي
يربط القاع في شمال شرقي لبنان بجوسية في ريف حمص الجنوبي
اجتماع أمني لبناني ـ سوري لإعادة تشغيل معبر حدودي شرعي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة