منفذ هجوم «اللوفر» يؤكد هويته ويبدأ في الحديث مع المحققين

رد على جميع الأسئلة التي طرحت عليه

صورة عبد الله الحماحمي منفذ الهجوم على شاشة هاتف جوال بمنزل العائلة بمحافظة الدقهلية في مصر (أ.ف.ب)
صورة عبد الله الحماحمي منفذ الهجوم على شاشة هاتف جوال بمنزل العائلة بمحافظة الدقهلية في مصر (أ.ف.ب)
TT

منفذ هجوم «اللوفر» يؤكد هويته ويبدأ في الحديث مع المحققين

صورة عبد الله الحماحمي منفذ الهجوم على شاشة هاتف جوال بمنزل العائلة بمحافظة الدقهلية في مصر (أ.ف.ب)
صورة عبد الله الحماحمي منفذ الهجوم على شاشة هاتف جوال بمنزل العائلة بمحافظة الدقهلية في مصر (أ.ف.ب)

أكد مصدر قريب من ملف الاعتداء الذي وقع على جنود حراسة متحف اللوفر في باريس، أن المشتبه به المصاب بدأ في الحديث مع المحققين. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية أمس إن المشتبه به أكد هويته.
والمشتبه به مصري اسمه عبد الله الحماحمي، ويبلغ من العمر 29 عامًا، ويخضع حاليًا للعلاج بأحد المستشفيات بعد إصابته بجروح خطيرة جراء إطلاق أحد الجنود النار عليه الجمعة الماضي.
ورد الحماحمي على جميع الأسئلة التي طرحت عليه من المحققين، بحسب مصدر قضائي فرنسي، ولا تزال هناك تساؤلات بشأن المهاجم، ودوافع هذا الشاب الذي يحمل شهادة في الحقوق، ويعمل في شركة بالإمارات. وكان قد هاجم 4 جنود حاملاً سلاحًا أبيض في أحد الممرات المؤدية إلى مركز للتسوق تحت الأرض بالقرب من متحف اللوفر. وبحسب بيانات الشرطة، فقد كان يردد «الله أكبر». وأطلق جندي فرنسي 5 رصاصات عليه. ورجح المحققون حينها أن الاعتداء «إرهابي» وأن منفذه مصري يبلغ من العمر 29 عاما، وسافر من دبي إلى باريس في 26 يناير (كانون الثاني) الماضي بتأشيرة سارية. ولم يتضح على الفور لماذا نفذ الهجوم وما إذا كان منفردًا أو تلقى أوامر من آخرين.
وحتى الآن رفض المهاجم، الموقوف في المستشفى بعد إصابته برصاص أطلقه جندي ردًا على الاعتداء، التحدث إلى الشرطة التي تريد تأكيد هويته رسميًا. لكنه وافق أول من أمس على الرد على أسئلة المحققين و«عرض روايته الأولى للوقائع» كما قال مصدر قضائي.
وفتح «اللوفر»، الذي يعد من أهم الوجهات السياحية في العالم، أبوابه، السبت الماضي، مجددا بعد الاعتداء الذي أحيا الذكريات المؤلمة للاعتداءات التي أودت بحياة 238 شخصًا في 2015 و2016 في فرنسا، حيث فرضت حالة الطوارئ منذ 15 شهرًا.



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».