الكاميرون تتوج بطلة لأمم أفريقيا وتحرم مصر من اللقب الثامن

هدف تراوري الرائع يمنح بوركينا فاسو المركز الثالث

لاعبو الكاميرون على منصة التتويج يحتفلون بكأس امم افريقيا  (ا. ف. ب)  -  لاعبو مصر يحتفلون بهدف النني (أ.ف.ب)
لاعبو الكاميرون على منصة التتويج يحتفلون بكأس امم افريقيا (ا. ف. ب) - لاعبو مصر يحتفلون بهدف النني (أ.ف.ب)
TT

الكاميرون تتوج بطلة لأمم أفريقيا وتحرم مصر من اللقب الثامن

لاعبو الكاميرون على منصة التتويج يحتفلون بكأس امم افريقيا  (ا. ف. ب)  -  لاعبو مصر يحتفلون بهدف النني (أ.ف.ب)
لاعبو الكاميرون على منصة التتويج يحتفلون بكأس امم افريقيا (ا. ف. ب) - لاعبو مصر يحتفلون بهدف النني (أ.ف.ب)

توجت الكاميرون بطلة لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم للمرة الخامسة في تاريخها، بتغلبها 2 - 1 على مصر في النهائي أمس بالعاصمة الغابونية ليبرفيل.
وحرمت الكاميرون مصر من تعزيز رصيدها القياسي وإحراز لقبها الثامن في البطولة القارية.
وافتتحت مصر التسجيل في الدقيقة 21 بهدف للاعب العائد من الإصابة محمد النني، قبل أن يعادل نيكولاس نكولو النتيجة في الدقيقة 59، ويمنح فنسان أبو بكر في الدقيقة 88، منتخب بلاده لقبه الأول منذ 2002.
وأكمل المنتخب الكاميروني عقد المتأهلين إلى بطولة كأس القارات التي تستضيفها روسيا من 17 يونيو (حزيران) إلى الثاني من يوليو (تموز) المقبلين، وذلك قبل عام واحد من استضافتها فعاليات بطولة كأس العالم 2018.
وحجز المنتخب الكاميروني المقعد الثامن في بطولة كأس القارات التي أجريت قرعتها في 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي قبل معرفة البطل الجديد للقارة الأفريقية.
وكانت القرعة أوقعت بطل القارة الأفريقية في المجموعة الثانية بكأس القارات مع منتخبات تشيلي بطل أميركا الجنوبية وأستراليا بطل آسيا وألمانيا حامل اللقب العالمي.
ويستهل المنتخب الكاميروني مسيرته في بطولة كأس القارات بلقاء منتخب تشيلي في 18 يونيو، ثم يلتقي نظيريه الأسترالي والألماني في 22 و25 من الشهر نفسه.
وحقق المنتخب الكاميروني رقمًا قياسيًا جديدًا للقارة الأفريقية بعدما أصبح أول منتخب من هذه القارة يشارك في بطولة كأس القارات 3 مرات في تاريخه، حيث سبقت له المشاركة في نسختي 2001 و2003، لكنه خرج في الأولى من الدور الأول، فيما أحرز في مشاركته الثانية لقب وصيف البطولة.
وكان النهائي إعادة لنهائي نسخة 2008 في غانا، الذي أحرز فيه منتخب «الفراعنة» المصري لقبه السادس، قبل أن يضيف إليه بعد عامين لقبه السابع، ويعزز رقمه القياسي في عدد ألقاب البطولة، لكن الفريق فشل في إضافة اللقب الثامن.
كما فشل المدرب الأرجنتيني للمنتخب المصري هيكتور كوبر في فك النحس الذي لازمه في المباريات النهائية، بعدما قاد نادي فالنسيا الإسباني إلى نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين تواليًا في 2000 و2001، ومايوركا إلى نهائي كأس إسبانيا 1998، وكأس الكؤوس الأوروبية 1999. وخسرت أندية كوبر في كل هذه النهائيات.
بينما أحرز آلان تراوري هدفا في الدقيقة الـ89 من ركلة حرة ليمنح بوركينا فاسو الفوز 1-صفر على غانا، وانتزاع المركز الثالث في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم.
وحققت بوركينا فاسو، التي خسرت في قبل النهائي بركلات الترجيح أمام مصر، الفوز عندما أطلق المهاجم الذي يلعب في الدوري التركي تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء لتسكن الزاوية اليمنى العليا لمرمى غانا.
وجاءت الهزيمة بمثابة صدمة مدوية جديدة للمنتخب الغاني ومديره الفني أفرام غرانت، الذي سيترك منصبه بنهاية البطولة.
ولم ترق المباراة إلى المستوى المأمول بسبب سوء أرضية الملعب التي كانت مثار انتقادات طيلة البطولة، وتبادل المنتخبان السيطرة على مجرياتها، وكانت الأفضلية لغانا في الشوط الأول دون أن تنجح في ترجمتها إلى أهداف، في حين تحسن أداء بوركينا فاسو في الشوط الثاني، وكادت تهز الشباك في أكثر من مناسبة قبل أن يفعلها تراوريه في الدقيقة الـ89.
ولم تنفع مدرب غانا الإسرائيلي أفرام غرانت التغييرات التي قام بها في الشوط الثاني بإشراكه القائد أسامواه جيان وأندريه آيو وكريستيان أتسو.
وهي المرة الأولى التي تنهي فيها بوركينا فاسو النهائيات القارية في المركز الثالث، علما بأن أفضل نتيجة لها كانت الوصافة في نسخة 2013 عندما خسرت أمام نيجيريا في المباراة النهائية.
وعوضت بوركينا فاسو التي حلت رابعة عام 1998 على أرضها، خروجها من دور الأربعة على يد مصر بركلات الترجيح 3 - 4 بعد تعادلهما 1 - 1 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وهو الفوز الخامس لبوركينا فاسو على غانا في 17 مباراة جمعت بينهما في مختلف المسابقات مقابل 10 هزائم وتعادلين. في المقابل، حلت غانا وصيفة النسخة الأخيرة في غينيا الاستوائية 2015، رابعة للمرة الرابعة بعد أعوام 1996 و2012 و2013. وفشلت غانا حاملة اللقب 4 مرات أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، في تكرار إنجازها عام 2008 على أرضها عندما حلت ثالثة. ولا يعكس مشوار غانا في هذه البطولة التوقعات التي رشحتها بنسبة كبيرة لإحراز لقب أول منذ 35 عاما وخامس في مسيرتها، رغم أنها كانت ثاني المتأهلين إلى ربع النهائي بعد السنغال التي سبقتها بحكم موقعها التسلسلي في المجموعة الثانية.
يذكر أن غانا التي خسرت أمام الكاميرون صفر - 2 في نصف النهائي، حلت وصيفة 5 مرات أعوام 1968 و1970 و1992 و2010 و2015. وكانت المباراة هي الأخيرة لغرانت على رأس الإدارة الفنية لغانا بعدما أعلن رحليه عقب اللقاء، مؤكدا أنه استمتع بتجربته التي استمرت عامين مع منتخب غانا.
وقال المدرب السابق لتشيلسي الإنجليزي: «قضيت عامين جيدين مع النجوم السوداء والصعود بالفريق إلى النهائي والمربع الذهبي أمر جيد». وأضاف: «سعيد باللاعبين الذين شاركوا للمرة الأولى» في إشارة إلى دفعه بمجموعة من اللاعبين غير الأساسيين أمام بوركينا فاسو، مثل الحارس ريتشارد أوفوري وإيبنزر أوفوري المنتقل حديثا لشتوتغارت الألماني.
وكان الكثير من نجوم غانا السابقين، ومنهم صامويل أوسي كوفور قد طالبوا بضرورة إقالة غرانت بعد فشله في الصعود للمباراة النهائية لكأس أمم أفريقيا. وقال لاعب بايرن ميونيخ السابق: «أنا في غاية الضيق، غرانت يجب أن يرحل... لقد قضى كل وقته خارج البلاد، ولا يقوم بتطوير أي موهبة محلية، كرة القدم الغانية في أزمة، وأشعر بالقلق على الشباب».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.