ثغرات أمنية في طائرة رئيسة الوزراء البريطانية

قد تجعلها صيدا سهلا أمام الإرهابيين

بيانات ارتفاع الطائرة يمكن أن يستغلها متشددون لاستهدافها (أرشيف)
بيانات ارتفاع الطائرة يمكن أن يستغلها متشددون لاستهدافها (أرشيف)
TT

ثغرات أمنية في طائرة رئيسة الوزراء البريطانية

بيانات ارتفاع الطائرة يمكن أن يستغلها متشددون لاستهدافها (أرشيف)
بيانات ارتفاع الطائرة يمكن أن يستغلها متشددون لاستهدافها (أرشيف)

كشفت صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، ان هناك خبراء بريطانيين نبهوا إلى أن هناك ثغرات أمنية في الرحلات الجوية لرئيسة وزراء البلاد تيريزا ماي، وذلك بسبب عدم حجب بيانات التقنية عن شبكة الإنترنت؛ الأمر الذي يجعلها صيدا سهلا للإرهابيين الذين قد يتعقبون الشخصيات السياسية والعسكرية المتنفذة.
وبحسب الصحيفة، فإن المشكلة تتلخص في بعث جهاز الإرسال والاستقبال في طائرة ماي، بيانات لخدمات تعقب على شبكة الإنترنت، من دون الاقتصار على مراكز المراقبة الخاصة بالطيران في الأرض.
وتشمل قائمة المعلومات المكشوفة ارتفاع الطائرة التي تسافر على متنها ماي، فضلا عن السرعة، وهي بيانات يمكن أن يستغلها متشددون لاستهدافها.
وانتشرت معلومات حول رحلة ماي الجوية مؤخرا، أثناء عودتها، من العاصمة التركية أنقرة، إلى لندن، حيث تابع مهتمون بالطيران، مسار الرحلة، وبيانات أخرى تقنية عن سرعة الطائرة وارتفاعها.
وأوصى الخبراء، بإيقاف تشغيل جهاز الإرسال والاستقبال في الطائرة الخاصة بماي حتى لا يبعث بمعلومات إلى شبكة الإنترنت، على غرار ما يقوم به مسؤولو طائرة تنقل الرئيس الأميركي "إير فورس وان".
وفي هذا الشأن، قال كريس فيليبس المدير السابق للمكتب الوطني البريطاني لمكافحة الإرهاب، إن من السخافة والتهور، أن تكون معلومات حساسة لرحلة رئيسة الوزراء تيريزا ماي متاحة على الإنترنت للجميع.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.