إردوغان: مدبرو الانقلاب يحاولون إسقاط الدولة بالمنظمات الإرهابية

إردوغان: مدبرو الانقلاب يحاولون إسقاط الدولة بالمنظمات الإرهابية
TT

إردوغان: مدبرو الانقلاب يحاولون إسقاط الدولة بالمنظمات الإرهابية

إردوغان: مدبرو الانقلاب يحاولون إسقاط الدولة بالمنظمات الإرهابية

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن بلاده ستواصل بكل عزم حربها ضد جميع المنظمات الإرهابية التي تستهدف الشعب التركي واستقراره. وقال إردوغان خلال افتتاح أول مدينة طبية تركية في مدينة مرسين جنوب البلاد، أمس (الجمعة)، إن الذين فشلوا في محاولة الانقلاب في منتصف يوليو (تموز) الماضي يحاولون إسقاط الدولة الآن بالاستعانة بالتنظيمات الإرهابية، لكن الشعب التركي لن يتركهم ينجحون في مخططاتهم، كما سبق أن أحبط مخطط الانقلاب. وكان إردوغان أكد، مساء الخميس، خلال تصريحات مشتركة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في أنقرة أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تحارب تنظيم داعش، بينما العالم يتفرج منتقدًا عدم تقديم التحالف الدولي ضد «داعش» الدعم لبلاده في عملية «درع الفرات»، التي تقوم بها في شمال سوريا.
من جانبه، طلب رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم دعمًا أكبر من ألمانيا لبلاده في مكافحة المنظمات الإرهابية، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك بينهما في ختام زيارتها لأنقرة ليلة أول من أمس. ولفت يلدريم إلى أن منظمات إرهابية بينها منظمة فتح الله غولن، في إشارة إلى حركة الخدمة التابعة للداعية التركي فتح الله غولن، المقيم في أميركا منذ عام 1999، الذي تتهمه السلطات بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، تمارس أنشطة في دول أوروبية بحرية، محذرًا من إمكانية أن تشكل تلك المنظمات تهديدًا لأوروبا في المستقبل.
في المقابل، طالبت ميركل بتقديم الأدلة على تورط الحركة في محاولة الانقلاب أو العمليات الإرهابية لمساعدة بلادها في اتخاذ القرار المناسب.
وشدد رئيس الوزراء التركي، على أن تطهير المنطقة من «داعش»، مسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي. وأعرب عن أمله في أن تتمخض المساعي الدولية في إرساء الاستقرار في المنطقة بالمستقبل القريب. في سياق موازٍ، تواصلت، أمس (الجمعة)، الحملات الأمنية للقبض على 177 من أفراد الشرطة صدرت أوامر باعتقالهم في إطار التحقيقات المستمرة في محاولة الانقلاب الفاشلة. وتستمر الحملة في 25 محافظة تركية وتتهم السلطات أفراد الشرطة المطلوبين باستخدام تطبيق الهاتف الجوال «بايلوك»، الذي تقول إنه تطبيق خاص بحركة الخدمة التي أعلنتها منظمة إرهابية باسم منظمة فتح الله غولن. وأسفرت الحملة الموسعة التي تقوم بها السلطات التركية منذ يوليو (تموز) الماضي، وحتى الآن عن حبس أكثر من 42 ألفًا وفصل أو وقف أكثر من 125 ألفًا عن العمل من الجيش والقضاء والدوائر المدنية.
على صعيد آخر، أصدرت محكمة تركية أمس قرارًا بالإفراج المشروط عن رئيس بلدية ماردين السابق السياسي الكردي البارز أحمد تورك لأسباب صحية. ويواجه تورك اتهامات بالانضمام إلى منظمة إرهابية والدعاية للإرهاب وقد أفرج عنه بشرط وضعه تحت الرقابة القضائية.
وكان أُلقِي القبض على تورك ضمن مجموعة من السياسيين ونواب حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في البرلمان التركي بتهم تنصب على دعم الإرهاب.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.