واصل الاتفاقيون مطالبهم بإقالة الإسباني جاريدو من تدريب الفريق، إثر النتائج المخيبة للآمال، على حد وصفهم، في إشارة إلى الخسائر المتتالية التي تلقاها الفريق، وآخرها أمام الباطن في الجولة الماضية، الأمر الذي ساهم في دخول الفريق، الملقب بفارس الدهناء، دائرة الصراع على البقاء في دوري الأضواء، بدلاً من المنافسة على مركز متقدم به.
ومع أن المدرب جاريدو حضر للاتفاق من أجل تحسين مستوى ونتائج الفريق، بعد إقالة المدرب التونسي جميل قاسم، فإن الواقع شهد عكس ذلك تمامًا، حيث تراجعت النتائج والمستوى على حد سواء، ولم يجمع الفريق في المباريات الثماني الأخيرة سوى نقطتين فقط، فيما جاء الفوزان اللذان تحققا للفريق في أول مواجهتين تولى خلالهما جاريدو قيادة الفريق.
ورغم أن إدارة الاتفاق تعاقدت مع المدرب الإسباني لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، فإن ذلك لم يكن كافيًا لإقناع شريحة واسعة من أنصار الفريق بالصبر على المدرب حتى نهاية عقده، ثم الحكم على العمل الذي قام به.
ورجح مصدر اتفاقي أن تقوم الإدارة بإجراء مشاورات واسعة وجدية بشأن وضع المدرب الحالي، في حال تعرض الفريق لخسارة جديدة خلال مباراته المقبلة ضد الفتح، في ظل استعداد المدرب الهولندي إلكو للعودة لقيادة الفريق حتى نهاية الموسم، بحيث يقود آخر 8 مباريات بالدوري، ويعمل على أن يحتفظ الفريق بمركزه الحالي في المركز السادس، وعدم التراجع والدخول في خطر الهبوط، في ظل تقديم أكثر من فريق مستويات ونتائج متطورة، والتقدم لمناطق الدفء، في وقت يواصل فيه الاتفاق نزيف النقاط.
ولا يقتصر النقد الجماهيري للمدرب على الأسلوب الفني، بل على إبعاده لاعبين كانت الجماهير تعول عليهم في تقديم الكثير للفريق، وفي مقدمتهم محمد الصيعري، إضافة إلى جلب المدرب البوليفي ياسماني، والإسباني كاليخون، مقابل التخلي عن البرازيلي ليوناردو والغيني أبو بكر فوفانا، ولم يقدم اللاعبان إضافة فنية للفريق.
جماهير الاتفاق تضغط على إدارة ناديها لإقالة جاريدو
الخسارة من الباطن زادت من حدة الغضب على المدرب الإسباني
جماهير الاتفاق تضغط على إدارة ناديها لإقالة جاريدو
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة