ارتفاع أسعار النفط في آسيا بفضل تراجع الدولار

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا - صورة من أرشيف رويترز.
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا - صورة من أرشيف رويترز.
TT

ارتفاع أسعار النفط في آسيا بفضل تراجع الدولار

مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا - صورة من أرشيف رويترز.
مصفاة نفط تابعة لشركة توتال في فرنسا - صورة من أرشيف رويترز.

تميل أسعار النفط إلى الارتفاع في آسيا اليوم (الجمعة) تحت تأثير تراجع سعر الدولار والتكهنات بشأن عقوبات أميركية على إيران بعد إطلاقها صاروخا.
ونحو الساعة 03:30 بتوقيت غرينتش، كسب سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) المرجع الأميركي للخام تسليم مارس (آذار) 19 سنتا ليبلغ 53.73 دولار في المبادلات الإلكترونية في آسيا.
وارتفع سعر برميل البرنت نفط البحر الشمال المرجعي الأوروبي تسليم مارس 16 سنتا إلى 56.765 دولار.
وتراجع سعر الدولار تحت تأثير الخطوات الأولى للرئيس الأميركي دونالد ترمب، هو السبب الأول لارتفاع أسعار النفط، على حد قول جيفري هالي المحلل لدى مجموعة «أواندا» المالية.
وأي انخفاض في سعر صرف الدولار يجعل ثمن النفط المسعر بالعملة الأميركية، أقل للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى، مما يعزز الطلب ويرفع الأسعار.
وقال هالي «أعتقد أن الأسعار مدفوعة بانخفاض سعر الدولار فقط».
وذكرت وسائل إعلام أميركية الخميس أن البيت الأبيض على وشك الإعلان عن عقوبات جديدة محددة ضد طهران بعد اختبار صاروخ الأحد.
لكن تأثير هذه التهديدات على الأسعار يفترض ألا يكون كبيرا لأن مثل هذه العقوبات يفترض أن تندرج في إطار الاتفاق النووي الذي أبرم في 2015 بين طهران والقوى الكبرى وسمح برفع جزء كبير من العقوبات على إيران مقابل الحد من برنامجها النووي.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.