ملك الأردن يبحث مع إدارة ترمب قضايا المنطقة

ملك الأردن يبحث مع إدارة ترمب قضايا المنطقة
TT

ملك الأردن يبحث مع إدارة ترمب قضايا المنطقة

ملك الأردن يبحث مع إدارة ترمب قضايا المنطقة

التقى العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في العاصمة الأميركية واشنطن، أمس، وأكدا على أهمية توطيد علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وضرورة العمل بشكل مشترك لمحاربة الإرهاب، حسب بيان للديوان الملكي الأردني.
واتفق الملك عبد الله الثاني والرئيس الأميركي على أهمية العمل على توفير الأمن والأمان للشعب السوري، بالإضافة إلى أهمية تكثيف الجهود التي تستهدف تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. كما اتفق الطرفان، خلال اللقاء الذي عقد قبيل حضورهما حفل إفطار «الدعاء الوطني»، على عقد لقاء قمة خلال زيارة رسمية يقوم بها الملك عبد الله الثاني للولايات المتحدة قريبًا.
وكان الملك عبد الله الثاني قد التقى، أول من أمس، في اجتماعين منفصلين، قيادات في مجلس النواب الأميركي، ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ.
وجرى خلال اللقاءين، بحضور الملكة رانيا العبد الله، تناول تطورات الأوضاع الإقليمية، خصوصًا ما يتعلق بعملية السلام والأزمة السورية، وجهود محاربة الإرهاب، فضلاً عن بحث العلاقات بين البلدين.
واستعرض الملك خلال اللقاءين رؤيته حيال قضايا المنطقة وأزماتها، إذ شدد فيما يتصل بالقضية الفلسطينية، على أهمية عدم اتخاذ سياسات تؤجج حالة الإحباط على الساحة الفلسطينية نتيجة توقف العملية السلمية. وحول نقل السفارة الأميركية إلى القدس، أكد ضرورة تقييم العواقب، وما قد يسببه ذلك من غضب على الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وما يشكله ذلك من مخاطر على حل الدولتين، وذريعة يستخدمها الإرهابيون لتعزيز مواقفهم.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».