آودي تزود سيارة «آر إس 4 آفانت» بأقوى محركاتها وتحدد إلكترونيا سرعتها القصوى بـ174 كلم في الساعة

أحدث ابتكارات الشركة نظام تعرف على إشارات المرور

نظام التعرف على إشارات المرور من أودي
نظام التعرف على إشارات المرور من أودي
TT

آودي تزود سيارة «آر إس 4 آفانت» بأقوى محركاتها وتحدد إلكترونيا سرعتها القصوى بـ174 كلم في الساعة

نظام التعرف على إشارات المرور من أودي
نظام التعرف على إشارات المرور من أودي

عرضت شركة أودي مجموعة «نوغارو» الخاصة من طراز «آر إس 4 أفانت» للاحتفال بمرور 20 عاما على إنتاج السيارة العائلية الرياضية التي ظهرت للمرة الأولى باسم «آر إس 2» في عام 1994. واختارت الشركة اللون الأزرق الداكن لهذه المجموعة التي زودت بواحد من أقوى محركات الشركة بقدرة 450 حصانا.
ويساهم ناقل الحركة سباعي التروس في السيارة في توفير الوقود، وهو من نوع «إس ترونيك» المزدوج الذي يمكن استخدامه يدويا من على المقود أو الاعتماد على النقل الأوتوماتيكي عالي الكفاءة. وتنطلق السيارة بالدفع الرباعي «كواترو» مع إمكانية تحويل الدفع نحو العجلات التي تحتاجه أكثر.
وتعتمد السيارة على محرك بثماني اسطوانات سعته 4.2 لتر ينطلق بها إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في غضون 4.7 ثانية وإلى سرعة قصوى محددة إلكترونيا قدرها 174 كيلومترا في الساعة. ولا يفرز المحرك أكثر من 249 غراما من الكربون لكل كيلومتر يقطعه.
ويمكن الاختيار بين اللون الأسود الخالص للتجهيز الجلدي الداخلي أو تطعيم المقاعد وبطانة الأبواب باللون الأزرق. وسوف تتاح هذه المجموعة في الأسواق في أواخر عام 2014. ولم تقرر الشركة بعد الأسواق التي سوف تتوجه إليها هذه المجموعة.
نتائج قياسية
من ناحية أخرى تحاول شركة أودي تضييق فجوة الإنتاج بينها وبين شركة بي إم دبليو هذا العام بزيادة إنتاجها، وفقا لما أعلنه رئيس الشركة ومديرها التنفيذي روبرت سادلر. وحققت أودي نتائج قياسية في العام الماضي بإنتاج 1.57 مليون سيارة، بزيادة قدرها 8.3 في المائة.
وحققت الشركة نجاحات في عدة أسواق منها الصين والشرق الأوسط وأميركا الشمالية. وتضع الشركة هدفا استراتيجيا لها وهو إنتاج مليوني سيارة بحلول عام 2020. وهي تتبوأ اليوم المركز الأول بين الشركات المسوقة للسيارات الفاخرة في الصين وأوروبا.
في الصين تعتمد استراتيجية الشركة على عدد من الموديلات، وباعت الشركة في الصين نحو نصف مليون سيارة في العام الماضي وتستعد الآن لقفزة تسويقية أخرى فيها لكي تصل بمبيعاتها إلى 700 ألف سيارة. ويتوقع سادلر أن تستمر أودي متقدمة في إنتاجها عن شركة مرسيدس بنز التي تحتل المركز الثالث بين الشركات الألمانية. ومن أجل تحقيق استراتيجية الشركة تستثمر أودي بكثافة في مجال التقنيات الجديدة وتطوير منتجاتها. وسوف تزيد أودي، بحلول عام 2020، عدد موديلات السيارات التي تعرضها من 49 إلى 60 موديلا. ولا يعتقد سادلر أن هذا العدد يفوق حاجة السوق ويقول إن الشركة تطرح الخيارات للمشتري وترى نموا مستمرا في قطاع السيارات الرياضية الرباعية الدفع. كما يرى فرص نمو قوية لم تستغلها الشركة بعد في السوق الأميركية.
وتمتلك أودي عدة مصانع حول العالم كان آخرها مصنع في المجر. وتنتشر مصانع أودي بين المكسيك والبرازيل والصين. وحركة بناء المصانع سوف تكتمل بعد عامين لتركز الشركة بعدهما على الاستثمار في مجالي الابتكار والتطوير.
ويعتقد سادلر أن التقنية تميز شركة أودي عن غيرها، ولذلك شاركت هذا العام في معرض الإلكترونيات الأميركي في لاس فيغاس وعرضت فيه لوحة القيادة الداخلية لطراز «تي تي» الجديد، وهو العام الثالث على التوالي الذي تشارك فيه في هذا المعرض. وتؤكد الشركة أنها تطور في الوقت الحاضر الكثير من التقنيات الخاصة بالقيادة الذاتية للسيارات وتعتبر أنها متقدمة عن غيرها من الشركات في هذا المجال. ويقول سادلر إنه عندما تكتمل التكنولوجيا وتسمح بها التشريعات القانونية سوف يكون قرار استخدامها متاحا للمستهلك. وهو يعتقد أن القيادة الذاتية سوف تحدث أولا في أوروبا ثم في الولايات المتحدة قبل أن تنتشر في الأنحاء الأخرى من العالم. وسوف تحدث هذه النقلة النوعية في القطاع الفاخر أولا قبل أن تنتقل إلى القطاعات الأخرى. وأشار سادلر إلى أن هذه التقنية سوف تصل إلى أسواق العالم خلال السنوات العشر المقبلة.

رات الشركة نظام التعرف على إشارات المرور، وتقول عنه الشركة إنه يمكن أن يوفر في استهلاك الوقود ويجعل الانطلاق في شوارع المدن سلسا من دون التوقف عند الإشارات الحمراء.
ويرتبط النظام بشبكة إشارات المرور عبر الإنترنت المتاحة في السيارة، ويتعامل النظام مع إشارات المرور الأوتوماتيكية في المنطقة التي توجد فيها السيارة. ولدى الاقتراب من إشارة المرور يعلن نظام السيارة الإلكتروني السرعة المثلى التي يتعين اتباعها من أجل المرور من إشارة مرور خضراء. وتظهر على شاشة السيارة إشارة المرور باللون المتوقع لها عند بلوغها.
وفي حالة توقف السائق أمام إشارة حمراء يمكن للنظام حساب المدة المتبقية حتى تتحول الإشارة إلى اللون الأخضر. وتتعامل التقنية مع نظام وقف تشغيل المحرك عند توقف السيارة بحيث يضمن تشغيل المحرك قبل خمس ثوان من تغير الإشارة إلى اللون الأخضر.
وتقول الشركة إن النظام الجديد يستطيع تخفيض بث ثاني أكسيد الكربون في الهواء بنسبة 15 في المائة ويمكنه أن يوفر 900 مليون لتر من الوقود إذا ما تم تطبيقه في ألمانيا وحدها.
وتؤكد الشركة أن النظام الجديد جاهز للتطبيق وينتظر الموافقة الحكومية عليه. ويجري اختبار النظام حاليا على مجموعة من 50 إشارة مرور في منطقة لاس فيغاس الأميركية، بالإضافة إلى مدينة فيرونا الإيطالية عبر شبكة تشمل 60 إشارة مرور. أما في برلين فتجري تجربة تقوم بها 25 سيارة أودي متصلة بشبكة تضم نحو ألف إشارة مرور في المدينة.
وقد تقرر أودي أن تطرح النظام أولا في السوق الأميركية باعتبارها أكبر أسواقها.



«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
TT

«جنرال موتورز»: البيع مستمر على الإنترنت في السعودية من 95 صالة عرض

«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث
«شيفروليه كورفيت».. وفي الإطار المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث

في حوار مع «الشرق الأوسط»، كشف المدير الإقليمي لمجموعة «جنرال موتورز» جون روث، عن أن عدد صالات عرض المجموعة في السعودية بلغ 95 صالة مقارنة بنحو 35 صالة عرض في الإمارات، أي نحو 3 أضعاف، وأكد أن عمليات بيع السيارات مستمرة عبر الإنترنت في السعودية والمنطقة. وتتوفر المبيعات والخدمات من الشركة عبر تطبيق «شوب. كليك. درايف».
كما أشار روث إلى دخول خدمة «أون ستار» تدريجياً إلى المنطقة بداية من سوق الإمارات، على سيارات «شيفروليه» و«جي إم سي» و«كاديلاك» الجديدة. وتوفر الخدمة اتصالات مباشرة من أصحاب هذه السيارات حول جوانب تشغيل السيارات وصيانتها.
ويقول روث إنه يتطلع إلى مستقبل خالٍ من الحوادث المرورية والانبعاثات الكربونية والازدحام. واعترف روث بأن كثيراً من المستهلكين لديهم مخاوف حول استعمال السيارات الكهربائية. وأضاف أن أكبر هذه المخاوف يتعلق بمدى السيارات. ولذلك قدمت الشركة أحدث طراز كهربائي، وهو السيارة «بولت» التي تتميز في طراز 2020 بأداء قوي ومساحة رحبة ومدى يصل إلى 565 كيلومتراً لكل عملية شحن كهربائي كاملة. وهذا يعني القيادة لمدة أسبوع تقريباً من دون الحاجة إلى شحن السيارة.
وقال روث إن الشركة تحاول دوماً البحث عن حلول لمعالجة أي مسائل تمثل قلقاً للمستهلكين، فيما يتعلق بالسيارات الكهربائية، بالتعاون مع الهيئات المختلفة في المنطقة.
وتشهد مجموعة «جنرال موتورز» كثيراً من النشاطات في المنطقة؛ بدأت منذ الشتاء الماضي حينما أعلنت الشركة عن تقديم 6 سيارات جديدة في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بما فيها سيارات «شيفروليه كابتيفا» من نوع «كروس أوفر»، و«جي إم سي أكاديا 2020» متعددة الاستخدامات، و«كاديلاك سي تي 5» و«شيفروليه كورفيت ستينغراي» التي تدخل الأسواق هذا العام.
ويشير روث إلى دراسة حول مؤشر خدمة العملاء في الإمارات لعام 2019 قامت بها مؤسسة «جي دي باور»، وجرى تكريم «كاديلاك» و«جي إم سي» تقديراً لتميز خدمة العملاء خلال العام في الإمارات. وجاءت «شيفروليه» في المركز الثالث لتحقيقها أعلى مستوى من رضا العملاء في خدمات ما بعد البيع.
ونظراً للظروف الحالية للحجر الصحي بسبب فيروس «كورونا» في المنطقة توفر «جنرال موتورز» عمليات الشراء عبر الإنترنت عبر منصة «شيفروليه» (Shop.Click.Drive) وتجتهد في خدمة العملاء بعد البيع رغم الظروف الصعبة الحالية بسبب قيود الحركة الناتجة عن مكافحة فيروس «كورونا».

سيارات جديدة
من ضمن مجموعات السيارات التي تقدمها «جنرال موتورز» هذا العام، ترسم سيارات «شيفروليه» الجديدة معالم القطاعات المتنوعة التي تقدم فيها الشركة للمستهلك خيارات غير مسبوقة. فهي تطرح للمرة الأولى في المنطقة السيارة الكهربائية «بولت» لمن يود أن يقبل على تقنيات كهربائية نظيفة، وتوفر الشركة أيضاً سيارة «كابتيفا» لمن يحتاج إلى السعة العملية للسيارات الرباعية الرياضية، ثم تأتي السيارة الأيقونية «كورفيت ستينغراي» في جيلها الثامن لمن يتطلع إلى ملكية سيارة رياضية سوبر تأتي للمرة الأولى بمحرك وسطي. وتضيف الشركة أيضاً أحدث نماذج السيارة الرياضية «كمارو» التي ترفع من قوة الأداء.
واحتفلت «شيفروليه» في نهاية العام الماضي بحصول طراز «سوبر بان» على نجمة التميز من هوليوود بعد ظهورها في 1750 فيلماً ومسلسلاً تلفزيونياً منذ عام 1952. كما كشفت الشركة عن شاحنات «سيلفرادو» الجديدة التي تأتي بمحرك سعة 6.6 لتر بثماني أسطوانات وحقن مباشر للوقود وقدرة 400 حصان، مع ناقل حركة أتوماتيكي بـ6 سرعات.
ومن قطاع «جي إم سي» تقدم «جنرال موتورز» السيارة «أكاديا» بتصميم جديد ومحرك بشاحن توربيني، وهي من فئة السيارات الرباعية الرياضية ويمكنها استيعاب حتى 7 ركاب على 3 صفوف. كما أعلنت «جي إم سي» أيضاً عن نوايا إعادة إنتاج السيارة «هامر» الرباعية الكبيرة، ولكنها هذه المرة تأتي بدفع كهربائي كامل. كما كشفت «جي إم سي» أيضاً عن طراز «يوكون» الرباعي الرياضي الجديد.
وكشف قطاع «كاديلاك» أيضاً عن طراز «إيسكاليد» الجديد الذي يأتي بمحرك سعة 6.2 لتر بثماني أسطوانات مع ناقل حركة أتوماتيكي ودفع على كل العجلات. وكشفت الشركة أيضاً عن تقنية «سوبر كروز» التي سوف تدخل على فئات «سي تي 5» و«سي تي 4» ثم على طراز «إيسكاليد» لعام 2021. وتسمح هذه التقنية بتغيير مسار السيارات على الطرق السريعة من دون استخدام اليدين. ويعدّ النظام خطوة متقدمة على مسار تحقيق القيادة الذاتية.

طراز «كمارو»
كانت السيارة الرياضية «شيفروليه كمارو» هي أحدث ما قدمته مجموعة «جنرال موتورز» إلى المنطقة، وهي من السيارات الرياضية المحبوبة خليجياً ولها إرث يعود إلى بداية انطلاقها في عام 1966. ونجحت السيارة في اجتذاب كثير من المعجبين لها في المنطقة خلال العقود الماضية. وهي حاصلة هذا العام على «5 نجوم» في اختبارات السلامة الأميركية.
ويأتي الطراز الجديد من «كمارو» بكثير من أجزاء التصميم الخارجي مصنوعة من ألياف الكربون.
وخفض ذلك من وزن السيارة بنحو 90 كيلوغراماً، كما زاد من صلابتها بنسبة 28 في المائة. كما توفر لها الشركة مجموعة كبيرة من الإكسسوارات وتصاميم العجلات.
وفي الداخل تأتي «كمارو» بمقاعد رياضية مدعومة بمساند جانبية ومقود بكسوة جلدية وقاع مسطح يساعد على التحكم في المناورات بسرعات عالية. ويختار السائق من بين 3 أنماط لعرض المعلومات على زجاج النافذة الأمامية.
ويمكن اعتبار «كمارو» هي التفسير الحديث لسيارة العضلات التقليدية. وفي جيلها السادس الجديد تأتي «كمارو» بكثير من الخيارات؛ بما في ذلك المحركات التي تبدأ بمحرك بسعة لترين، وتنتهي بالمحرك الأقوى وهو بسعة 6.2 لتر وثماني أسطوانات ويوفر للسيارة قدرة 447 حصاناً من دون الحاجة إلى الشحن التوربيني.
ويرتبط المحرك بناقل أتوماتيكي بثماني سرعات. ويمكن اختيار الناقل اليدوي بـ6 سرعات. ويتميز المحرك بخاصية تعطيل نصف الأسطوانات على سرعات بطيئة لتوفير الوقود.
هذا؛ وتخطط الشركة لاستئناف عمليات التصنيع في أميركا الشمالية، وكان التأثير الواضح من جائحة «كورونا» انخفاض المبيعات الأميركية بنسبة 7 في المائة مع نتائج متفاوتة في مناطق أخرى من العالم.