«الشورى» يناقش توصيات تطوير الرياضة النسائية

السعودية تستضيف غدًا سباق القدرة والتحمل بمشاركة 700 لاعب

«الشورى» يناقش توصيات تطوير الرياضة النسائية
TT

«الشورى» يناقش توصيات تطوير الرياضة النسائية

«الشورى» يناقش توصيات تطوير الرياضة النسائية

يناقش مجلس الشورى خلال جلسته العادية الـ13 من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة التي يعقدها يوم الاثنين المقبل، تقرير لجنة الشؤون الاجتماعية والأسرة والشباب بشأن التقرير السنوي للهيئة العامة للرياضة.
وطالبت اللجنة في توصياتها التي رفعتها للمجلس، الهيئة العامة للرياضة، بإدراج أقسام مدعومة بالأرقام في تقاريرها المقبلة لواقع وتطور الرياضة في المجتمع ككل، من حيث أعداد ونسب الممارسين، ومنها الرياضة للنساء.
كما دعت اللجنة الهيئة العامة للرياضة إلى تكثيف البرامج الرياضية والمجتمعية والبرامج والمشروعات للشباب ذكورًا وإناثًا، لتصل إلى جميع مناطق المملكة ومحافظاتها.
الجدير ذكره أن أكثر من 700 متسابق سيشهدون غدًا (السبت) 4 فبراير (شباط) سباق التحدي العالمي «سبارتن»، الذي سيقام في مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز بجدة، بدءًا من التاسعة صباحًا وحتى الثانية عشرة ظهرًا، وهو أحد أشهر سباقات القدرة والتحمل عالميًا، ويقام للمرة الثانية في السعودية بعد أن استضافت الرياض السباق الأول منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي بمشاركة أكثر من 1000 متسابق وقرابة 100 طفل في السباق المخصص للأطفال.
وتم تخصيص سباق «سبارتن» لفئتين؛ الفئة الأولى للرجال بسباق «سبرينت للرجال»، والأخرى للأطفال بسباق «سبارتن جونيور»، المخصص للفئة العمرية بين التاسعة والخامسة عشرة.
كما تم تحديد جوائز لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في سباق الرجال، حيث سيحصل صاحب المركز الأول على مبلغ 3000 دولار، في حين ينال صاحب المركز الثاني مبلغ 2000 دولار، وسيحصل صاحب المركز الثالث على مبلغ 1000 دولار.
وسباق «سبارتن» يعد إحدى الفعاليات التي أطلقتها الهيئة العامة للرياضة تحقيقًا لتوجهها الجديد نحو نشر ثقافة الرياضة وممارستها مجتمعيًا، وهو الهدف الذي أعلنت أنها ستحققه وفقًا لرؤية المملكة 2030، التي تهدف لرفع نسبة ممارسي الرياضة من 13 في المائة إلى 20 في المائة بحلول عام 2020م، وإلى 40 في المائة بحلول عام 2030م.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».