الخليج يدفع بالشقيقين لاجامي أمام النصر

الموريتاني جياكيتي يصل اليوم

الشقيقان علي وقاسم لاجامي في أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)
الشقيقان علي وقاسم لاجامي في أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)
TT

الخليج يدفع بالشقيقين لاجامي أمام النصر

الشقيقان علي وقاسم لاجامي في أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)
الشقيقان علي وقاسم لاجامي في أحد تدريبات الخليج («الشرق الأوسط»)

وضع مدرب فريق الخليج جلال قادري الشقيقين «علي وقاسم لاجامي» ضمن أهم خياراته للعب سويا في متوسط قلب الدفاع في المباراة المقبلة ضد النصر، في ظل غياب المدافع البارز أداما فرنسوا؛ نتيجة الطرد في المباراة الماضية ضد الباطن، التي خسرها الفريق بهدف وحيد.
وسيكون المدافع حسام الجدعاني خيارا إضافيا في حال الحاجة إليه على اعتبار أن المدرب ينوي اللعب بطريقة هجومية رغبة في الفوز للهروب من خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى.
وسيلعب الخليج بكل ثقله في مباراة النصر رغبة في الفوز وتكرار نتيجة الدور الأول؛ حيث حقق الخليج فوزا تاريخيا بهدف وحيد في الرياض ضمن مباريات الجولة الرابعة.
وعلى صعيد متصل، يتوقع أن يصل مساء اليوم المهاجم الموريتاني إسماعيل جياكيتي، الذي تم التعاقد معه مؤخرا لإكمال عقد اللاعبين الأجانب؛ حيث من المنتظر أن يتسلم التأشيرة صباح اليوم الخميس للدخول للأراضي السعودية.
ورغم ضيق الوقت لكون المباراة ستقام بعد غد، السبت، على ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام، فإن المدرب قادري يعتزم الاستعانة به على مقاعد البدلاء، خصوصا أن اللاعب جاهز لياقيا وطبيا ومتواصل للعب مع فريقه مستقبل المرسى التونسي.
وسيكون الخليج مكتمل الصفوف تقريبا، عدا فرنسوا الموقوف.
ونتيجة لأهمية المباراة، فقد قررت إدارة النادي تسيير حافلات من مدينة سيهات إلى ملعب المباراة، ورغم أن المسافة بينهما لا تتجاوز 15 كلم، فإن ضعف الحضور لمباريات الخليج كان مبرره إقامة المباريات خارج مقر النادي، وخصوصا أن هناك شريحة كبرى من جماهير الخليج من الشباب.
ولن تكتفي إدارة نادي الخليج بتوفير مواصلات، بل ستوفر تذاكر مجانية للطلاب المتفوقين في المدارس، إضافة إلى خصومات خاصة على منتجات النادي حيث أطلقت حملة كبيرة بهذا الشأن.
ووضعت الإدارة الكرة مجددا في ملعب الجماهير للوقوف مع الفريق في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها؛ بهدف النجاة من الهبوط، والاستمرار في دوري المحترفين للموسم الرابع على التوالي.
وعلى صعيد آخر، يبدو أن إدارة نادي الخليج ستضطر لعمل مخالصة مع اللاعب يونس عليوي قبل نهاية عقده؛ نتيجة الإصابات المتكررة التي لم تجعل الفريق يستفيد من خدماته، حيث يخضع اللاعب حاليا لبرنامج علاجي خاص لمدة شهر في إحدى العيادات الطبية المتخصصة في الإصابات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».