مويز يشعر أن فيرغسون خذله.. و«السير أليكس» حزين لإقالته!

أنشيلوتي يغلق الباب أمام مانشستر يونايتد ويؤكد أنه يدرب أفضل ناد في العالم

مويز يؤكد أن فيرغسون تعمد ألا يسانده (إ.ب.أ)

أكد عدد من الصحف الإنجليزية، أمس، أن ديفيد مويز لذي أقيل من تدريب مانشستر يونايتد الثلاثاء الماضي يشعر بأن سير أليكس فيرغسون، المدير الفني السابق لمانشستر يونايتد، والذي يقال إنه هو من اختار مويز لخلافته بعدما رأى أداءه الرائع مع إيفرتون طيلة 11 عاما، خذله في الأسابيع الأخيرة التي سبقت إقالته من تدريب يونايتد.
صحيفة «دايلي ميرور» أوضحت أن ديفيد مويز يشعر بأن غياب دعم فيرغسون له بعد تدهور النتائج وتأكد عدم تأهله لدوري أبطال أوروبا كان سببا في تسريع قرار إدارة النادي. وأشارت نفس الصحيفة إلى أن ابتعاد فيرغسون وعدم تدخله جاء بعد إدراكه أن إقالة مويز ستحدث آجلا أم عاجلا. في المقابل، نقلت صحيفة «دايلي ميل» فيرغسون قوله إنه منزعج من طريقة إقالة مويز، حيث علم بها من وسائل الإعلام قبل إبلاغه بها رسميا.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي يبحث فيه مانشستر يونايتد عن مدرب بديل وهو يفاضل الآن بين المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد ولويس فان غال المدير الفني للمنتخب الهولندي والأرجنتيني دييغو سيميوني المدير الفني لفريق أتليتكو مدريد والألماني يورغن كلوب المدير الفني لنادي بوروسيا دورتموند.
من جهته، أغلق أنشيلوتي الباب أمام إمكانية توليه مهمة تدريب مانشستر يونايتد. وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي عقده أمس: «أنا سعيد الآن في مدريد، ومحظوظ للغاية لكوني مديرا فنيا لأفضل ناد في العالم، أحترم مانشستر يونايتد، ولست مؤيدا لما تم مع مويز، ولكن مكاني محفوظ في الريال».
أما مدرب الفريق الألماني بروسيا دورتموند كلوب فوجه رسالة واضحة إلى مانشستر يونايتد المهتم بالتعاقد معه. وقال المدرب الألماني في مؤتمر صحافي: «أشعر أنه من الصعب رفض طلب شخص ما ولو كان مجرد استفسار، لكن من الواضح أن عليّ فعل ذلك». وأضاف: «هناك ألف سبب يجعلني سعيدا بالعمل في دورتموند، وما زلت سعيدا هنا». وقال كلوب: «أرى مانشستر يونايتد رائعا، ولكنني ما زلت أشعر بالسعادة هنا». وأكد كلوب أنه ليس هناك حاجة لمانشستر يونايتد بأن يفاوضه. وأشار إلى أنه «من المحرج أن يتم رفض شخص ما خاصة حينما لا تكون هناك أي حاجة لذلك، ولكن يبدو أن الأمر ينبغي أن يسير على هذا النحو على أي حال». ورجحت وسائل الإعلام البريطانية أن يكون كلوب الخليفة المحتمل لديفيد مويز، ولكن كلوب (46 عاما) دائما ما يؤكد حرصه على البقاء في معسكر دورتموند حتى نهاية عقده في يونيو (حزيران) 2018.
صحيفة «دايلي ميل» الإنجليزية وصفت هذا التصريح بالدعوة الواضحة للفرق الأخرى بنسيانه، كما قالت «إنها رسالة تطمين إلى جماهير دورتموند بأنه مستمر معها».
وكان يورغن كلوب قد نفى قبل أزمة مويز التكهنات المثارة حول احتمالية رحيله لتدريب نادي برشلونة الإسباني. وقال دورتموند حينها للموقع الرسمي لدورتموند: «لا داعي للقلق، كلنا ما زلنا نكن بعض الحب لبعضنا البعض في هذا النادي، ومعجبين بكيفية سير الأمور هنا». واندلعت التكهنات بعد تراجع نتائج برشلونة بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وخروجه من دوري أبطال أوروبا ومن نهائي كأس ملك إسبانيا، بجانب احتلاله المركز الثالث في الدوري الإسباني، حيث ذكرت وسائل الإعلام أن مستقبل المدرب الأرجنتيني تاتا مارتينو مع النادي الكاتالوني أصبح في خطر، وأن هناك بعض المرشحين لخلافته، أبرزهم كلوب. وفي استطلاع رأي جرى أخيرا، صوت 31.1 في المائة من القراء المحبين لبرشلونة لصالح قدوم كلوب لتولي منصب المدير الفني للفريق. يذكر أن يورغن كلوب قاد بروسيا دورتموند إلى فترة تاريخية توجه خلالها ببطولتي دوري ولعب نهائي دوري الأبطال.