إيرادات «آبل» ربع السنوية تصل إلى مستوى قياسي

نتيجة ازدهار مبيعات «آيفون7»

رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).
رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).
TT

إيرادات «آبل» ربع السنوية تصل إلى مستوى قياسي

رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).
رجل يستخدم جواله بالقرب من متجر «آبل» في بكين (أ.ب).

أعلنت شركة الإلكترونيات الأميركية العملاقة «آبل» أمس (الثلاثاء) تحقيق إيرادات قياسية خلال الربع الأول من العام المالي الحالي حتى نهاية ديسمبر (كانون الأول) الماضي مدفوعة بالمبيعات القوية للهاتف الذكي «آيفون7».
وأشارت الشركة إلى تحقيق إيرادات ربع سنوية قدرها 4.‏78 مليار دولار بزيادة نسبتها 3.‏3 في المائة عن الفترة نفسها من العام المالي الماضي، بفضل بيع 3.‏78 مليون هاتف ذكي في مختلف أنحاء العالم.
وقالت «آبل» في بيان: «بعنا هواتف (آيفون) أكثر من أي وقت مضى وبلغت إيرادات مبيعات (آيفون) والخدمات وأجهزة كومبيوتر (ماك) و(آبل ووتش) أعلى مستويات لها على الإطلاق».
يذكر أن الهواتف الذكية «آيفون» هي أهم منتج لدى «آبل» وتمثل نحو 70 في المائة من إجمالي نشاطها. وبحسب شركة «كاناليس» لأبحاث السوق فإن «آبل» تبيع حاليًا هواتف ذكية أكثر من منافستها الرئيسية «سامسونغ» الكورية الجنوبية.
وكانت مبيعات «آيفون» قد تراجعت خلال العام المالي الماضي وفي الصين خاصة، أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.