رئيس الوزراء البحريني: لن نبقي موطئ قدم للإرهابيين على أراضينا

رئيس الوزراء البحريني:  لن نبقي موطئ قدم للإرهابيين على أراضينا
TT

رئيس الوزراء البحريني: لن نبقي موطئ قدم للإرهابيين على أراضينا

رئيس الوزراء البحريني:  لن نبقي موطئ قدم للإرهابيين على أراضينا

شدد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء البحريني، على أن محاولات تقويض الأمن لن تثني همة حكومة البحرين التي عقدت العزم على اجتثاث الإرهاب.
وأضاف أن بلاده مصرة على ألا تبقي للإرهاب موطئ قدم على أراضيها، لافتًا إلى أن تأمين الاستقرار، واستتباب الأمن، واجب على الحكومة تجاه شعبها، وهي لن تتأخر أبدًا في الوفاء بهذا الحق تجاه الوطن وأبنائه.
وقال الأمير خليفة بن سلمان: «الأمن عند القيادة البحرينية مقدس، لا أخذ ولا رد فيه، وكل من له صلة مباشرة أو غير مباشرة بأي محاولة لاستهداف الاستقرار سيكون تحت طائلة القانون والعدالة».
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الوزراء لنواب رئيس مجلس الوزراء وعدد من المسؤولين في قصر القضيبية.
ونوّه رئيس الوزراء إلى ضرورة محاصرة الإرهابيين، وألا تُترك أية ثغرة يمررون منها أفكارهم الهدامة التي تستهدف الأمن المجتمعي، وتُزكّي روح الفتنة والفرقة، مشيرًا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت فضاءً واسعًا للمعلومات تحرص الحكومة على أن تكون منصة إعلامية لخدمة أغراض الوحدة الوطنية، والتنمية والتطور، لا أن تكون معبرًا لنشر الرسائل التي تستهدف النسيج المجتمعي، والترويج للآيديولوجيات المتطرفة، وهذا ما ينبغي متابعته من الجهات المعنية، والتشديد عليه. وأكد الأمير خليفة بن سلمان أن أي أمر يتعلق بأمن الوطن وشعبه ذو أهمية قصوى لا يمكن التغاضي عن جزء منه بسبب تلك الأصوات المسيسة التي تحاول قلب الحقائق والكيل بمكيالين، وتصنف ما يجري في بعض الدول على أنه إرهاب، فيما يتغير هذا التصنيف في بلدان أخرى، وفق منظور ابتعد عن الحيادية والمصداقية.
وتطرق إلى أن البحرين تمد يدها بالتعاون لمختلف دول العالم التي تُبادلها الحرص على إقامة علاقات أساسها الاحترام المتبادل، وتتطلع إلى مراجعة بعض الدول التي توفر الغطاء للإرهاب في البحرين مواقفها وسياساتها.



تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
TT

تأكيد خليجي على دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن سوريا

جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)
جانب من اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا في مدينة العقبة السبت (واس)

شدّد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الأحد، على دعم دول المجلس للجهود الرامية لوحدة وسيادة وأمن واستقرار سوريا، والوقوف مع الشعب السوري، وتقديم الدعم له.

​ورحّب الأمين العام للمجلس، بالبيان الصادر عن لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، والمشكّلة بقرار من جامعة الدول العربية، والمكونة من السعودية والأردن والعراق ولبنان ومصر والأمين العام لجامعة الدول العربية، وبمشاركة وزراء خارجية الإمارات والبحرين - الرئيس الحالي للقمة العربية - وقطر يوم السبت في مدينة العقبة الأردنية.

كما ثمّن ما تضمنه البيان الصادر، والذي سيسهم في بناء وازدهار سوريا، وإنهاء مأساة ومعاناة الشعب السوري.

جاسم البديوي خلال لقائه مازن غنيم سفير فلسطين لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

من جهة أخرى، أكّد الأمين العام للمجلس، مواصلة دول الخليج جهودها القيّمة والفعّالة لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في قيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لمبادرة السلام العربية، والقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وذلك خلال استقباله مازن غنيم سفير فلسطين المعين لدى السعودية في العاصمة الرياض.

وجرى خلال الاستقبال، استعراض كثير من الملفات، أبرزها آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، والانتهاكات المتواصلة والخطيرة من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق. وأكد البديوي ما جاء في البيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى في دورته الـ45 التي عقدت في ديسمبر (كانون الأول) الحالي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وعلى دعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، ودعوة جميع الدول إلى استكمال إجراءات اعترافها بدولة فلسطين، واتخاذ إجراء جماعي عاجل لتحقيق حل دائم يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، عاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية، مؤكداً ضرورة مضاعفة جهود المجتمع الدولي لحل الصراع، بما يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

جاسم البديوي خلال لقائه علي عنايتي سفير إيران لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

ولاحقاً، استعرض جاسم البديوي في لقاء ثنائي مع علي رضا عنايتي سفير إيران لدى السعودية، العلاقات بين مجلس التعاون وإيران، وتبادلا وجهات النظر حول آخر القضايا والمستجدات في المنطقة.

وشهد استقبال البديوي للسفير عنايتي في مقر الأمانة العامة بالرياض، التأكيد على مواصلة العمل لتطوير سبل التعاون، وأهمية تعزيز استمرار الحوار بما يسهم في توطيد العلاقات الخليجية الإيرانية، وتحقيق الازدهار والاستقرار في المنطقة،

كذلك استقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في وقت سابق باتريك ميزوناف سفير فرنسا لدى السعودية، وجرى خلال الاستقبال بحث ومناقشة آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات وفي مقدمتها العلاقات الخليجية الفرنسية.

الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج خلال لقائه سفير فرنسا لدى السعودية في الرياض (مجلس التعاون)

فيما ناقش الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في لقاء ثنائي مع شريف وليد سفير الجزائر لدى السعودية، عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات بين مجلس التعاون والجزائر، وسبل تعزيزها وتطويرها بما يخدم المصالح المشتركة، بالإضافة إلى بحث آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.

جاسم البديوي خلال لقائه سفير الجزائر لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)

كما بحث البديوي في لقاء ثنائي مع ياسوناري مورينو سفير اليابان لدى السعودية أوجه التعاون المشترك بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية واليابان، وسبل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يحقق المصالح المشتركة، معرباً عن تطلعه لوصول الجانبين إلى اتفاقية التجارة الحرة خلال الفترة المقبلة.

وأشاد الأمين العام بمتانة العلاقات الخليجية اليابانية، وسعي الجانبين إلى تعزيز التعاون بينهما في المجالات كافة، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتقنية، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة لهما.​

جاسم البديوي خلال لقائه سفير اليابان لدى السعودية في الرياض الأحد (مجلس التعاون)