البرلمان البريطاني يحدد موعدًا لمناقشة عريضة منع زيارة ترمب

البرلمان البريطاني  يحدد موعدًا لمناقشة عريضة منع زيارة ترمب
TT

البرلمان البريطاني يحدد موعدًا لمناقشة عريضة منع زيارة ترمب

البرلمان البريطاني  يحدد موعدًا لمناقشة عريضة منع زيارة ترمب

حدد البرلمان البريطاني، أمس، يوم 20 فبراير (شباط) الحالي موعدًا لمناقشة «زيارة الدولة» التي سيقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى بريطانيا، وذلك بعدما وقع 1.6 مليون شخص على عريضة تطالب بمنع زيارة ترمب أو خفضها إلى مستوى «زيارة رسمية».
وقال البرلمان عبر موقعه إن «البرلمان سيناقش العريضة في 20 فبراير 2017».
وتستقبل الملكة إليزابيث الثانية الزوار الذين يقومون بـ«زيارة دولة»، بصفتها رأس الدولة، وتعد هذه الزيارات التعبير الأعلى عن العلاقات الودية بين بلدين.
من ناحية أخرى، جمعت عريضة مناوئة تطالب بأن يقوم ترمب بـ«زيارة دولة» مائة ألف توقيع، ما يلزم نواب البرلمان مناقشتها، على أن يتم ذلك في الوقت نفسه.
وكان آلاف الأشخاص قد خرجوا إلى الشوارع البريطانية أول من أمس احتجاجا على قرار ترمب بحظر دخول مواطني 7 دول غالبية سكانها من المسلمين، إلى بلاده. ووسط الغضب من سياسات ترمب بشأن موضوع الهجرة، بات مئات البريطانيين يراهنون على أن الرئيس الأميركي الجديد لن يستمر سنة في منصبه.
وتشير أرقام من شركة «لادبروكس» للمراهنات إلى احتمال بنسبة «أربعة إلى واحد» لاستبدال ترمب الرئيس الجديد للولايات المتحدة في 2017.
وقال ماثيو شاديك، رئيس المراهنات السياسية في «لادبروكس» إن كثيرين يراهنون أيضا على أن ترمب سيواجه مساءلة في الكونغرس أو قد يستقيل أثناء فترة رئاسته الأولى.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».