أعلنت السلطات الصينية عن مكافآت نقدية نظير تقديم معلومات ترشد عن كل ما يتراوح بين «التدريب العنيف على الإرهاب» وإطالة اللحى، في أحدث ضوابط أمنية تفرض في منطقة شينغيانغ، ويعتبرها منتقدون أنها تستهدف المسلمين.
تأتي المكافآت في إطار حملة لفرض الاستقرار الاجتماعي في منطقة تشهد اضطرابات، تلقي الحكومة باللائمة فيها على إسلاميين متشددين وانفصاليين يريدون إنشاء دولة مستقلة تحمل اسم تركستان الشرقية في المنطقة الواقعة أقصى غرب الصين.
والويغور، مسلمون لا يتحدثون الصينية ويشعر كثير منهم بالاستياء لقيود تفرضها الصين على ثقافتهم ودينهم.
وأسفرت الاضطرابات في شينغيانغ، عن مقتل أكثر من 100 شخص خلال العام المنصرم.
ونشر موقع إلكتروني حكومي في مقاطعة شايا منتصف أبريل (نيسان) خبرا، تناقلته وسائل الإعلام الرسمية هذا الأسبوع، أن السكان يمكن أن يحصلوا على المكافآت عن طريق الإبلاغ عن واحد من بين أكثر من 50 نشاطا.
وتصل مكافأة المعلومات المؤكدة بشأن انتهاكات مثل «أنشطة عنيفة للتدريب على الإرهاب» وسلوكيات «ذات أهداف انفصالية» إلى 50 ألف يوان (ثمانية آلاف دولار).
ومن جهتها قالت حكومة المقاطعة، إن المكافأة الخاصة بتقديم معلومات بشأن رجال «يطيلون اللحى» و«يرتدون ملابس غريبة» تتراوح قيمتها بين 50 و500 يوان.
كما أضافت أن مكافأة من يقدمون معلومات بشأن «من يقولون أمورا لا تفيد الوحدة العرقية» و«يقلبون الحقائق» الخاصة بأعمال شغب مميتة وقعت في يوليو (تموز) 2009 بمدينة أورومتشي عاصمة الإقليم تصل إلى 500 يوان.
مكافآت نظير الإرشاد عن «مطيلي اللحى» بالصين
منتقدون: إنها تستهدف المسلمين وثقافتهم
مكافآت نظير الإرشاد عن «مطيلي اللحى» بالصين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة