أعلنت الامم المتحدة، اليوم (الثلاثاء)، انها ستستأنف عمليات الاسقاط الجوي للمساعدات الضرورية على مدينة دير الزور السورية بعد توقف مستمر منذ اكثر من اسبوعين بسبب تصاعد القتال.
وفي 15 يناير (كانون الثاني)، علق برنامج الاغذية العالمي عمليات الاسقاط الجوي على المدينة الواقعة شرق سوريا بسبب القتال العنيف اثر هجوم شرس شنه تنظيم "داعش" المتطرف.
ويحاصر التنظيم دير الزور البالغ عدد سكانها 100 الف نسمة منذ 2015، ويسيطر على اجزاء شاسعة من المدينة، الا انه دخل في وقت سابق من هذا الشهر الى مناطق يسيطر عليها النظام، ما أدى الى اشتباكات ضارية وقصف كثيف شنه جيش النظام والجيش الروسي.
وقال برنامج الاغذية العالمي انه استأنف يوم (الاحد) الماضي عمليات الاسقاط الجوي، وهي الطريقة الوحيدة لإيصال المساعدات للمدينة، بعد ان عثر على "منطقة اسقاط جديدة واكثر أمانا".
وقالت المتحدثة باسم البرنامج بيتيا لوتشر للصحافيين في جنيف "نحن مسرورون لاننا نستطيع مواصلة عمليات انقاذ الحياة عبر توصيل الغذاء وغيره من المساعدات الى هذه البلدة المحاصرة". وأضافت ان البرنامج لم يكن قادرا على استخدام منطقة الاسقاط القديمة بسبب "الخطر الحقيقي على المتطوعين على الارض".
ومنذ ان بدأت عملية توصيل المساعدات الى دير الزور في ابريل (نيسان) 2016، قامت الامم المتحدة بـ179 عملية اسقاط للمساعدات احتوت على اكثر من 3340 طنا من الاغذية وغيرها من المساعدات لدعم نحو 93 الف شخص محتاجين، بحسب البرنامج.
استئناف الإسقاط الجوي للمساعدات على دير الزور
استئناف الإسقاط الجوي للمساعدات على دير الزور
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة