تركيا تحيّد 30 داعشيًا وتقصف 231 هدفًا للتنظيم شمال سوريا

مقاتلة تركية
مقاتلة تركية
TT

تركيا تحيّد 30 داعشيًا وتقصف 231 هدفًا للتنظيم شمال سوريا

مقاتلة تركية
مقاتلة تركية

أعلن الجيش التركي اليوم (الثلاثاء) «تحييد» 30 من عناصر تنظيم داعش في قصف استهدف 231 هدفًا للتنظيم شمال سوريا، وذلك في إطار العمليات التي تقودها أنقرة في شمال سوريا.
ونقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن بيان صادر عن هيئة الأركان التركية أن المدفعية استهدفت أمس 207 أهداف للتنظيم، وقصف سلاح الجو 24 هدفًا في مناطق الباب وبزاعة وتادف دمر خلالها 20 مبنى يستخدمه التنظيم ملاجئ، و4 أماكن لتجهيز سيارات مفخخة، ومنصتي مضاد للطائرات وقذائف الهاون.
وأشار البيان إلى تنفيذ مقاتلات التحالف الدولي غارات على مواقع داعش في مدينة الباب، دمرت فيها نفقًا للتنظيم.
وأكد أن العمليات أسفرت عن تحييد 30 مسلحًا.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.