القوات الأفغانية تشن عمليات لمكافحة الإرهاب ومقتل 50 متطرفًا

طالبان تستعد لتوسيع نفوذها بعد ظهور جماعات «منافسة»

القوات الأفغانية تشن عمليات لمكافحة الإرهاب ومقتل 50 متطرفًا
TT

القوات الأفغانية تشن عمليات لمكافحة الإرهاب ومقتل 50 متطرفًا

القوات الأفغانية تشن عمليات لمكافحة الإرهاب ومقتل 50 متطرفًا

قتل عشرة مسلحين على الأقل، ينتمون إلى تنظيمي «داعش» وجماعة «عسكر الإسلام» المتطرفين في عمليات منفصلة، بإقليم ننجارهار شرق البلاد، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس.
وقالت قيادة شرطة الإقليم في بيان إن اثنين على الأقل من الموالين لـ«داعش» وخمسة من جماعة «عسكر الإسلام»، قتلوا في هجوم بطائرة أميركية من دون طيار في منطقة «أشين» بالإقليم. وذكر البيان أن قائدا من الجماعة، يدعى «قاضي شاهد»، من بين القتلى.
وقتل ثلاثة على الأقل من عناصر «داعش»، خلال اشتباك مع قوات الأمن في منطقة «هاسكا مينا»، طبقا للبيان، مضيفا أن الاشتباك وقع بعد أن نصبت عناصر «داعش» كمينا ضد القوات الأفغانية في منطقة غالاني.
وفي سياق متصل قتل مسلح من حركة طالبان المتطرفة واعتقل آخر حيا، في كمين فاشل على قوات الأمن الأفغانية في إقليم «ننجارهار» بحسب «خاما برس» أمس.
وقالت قيادة الشرطة الإقليمية في بيان إنه تم نصب كمين على قوات الدفاع الوطني وقوات الأمن الأفغانية بمنطقة خوجياني بالإقليم.
وأضاف البيان أن قوات الجيش والشرطة الأفغانية كانت تقوم بدورية بمنطقة «خان خيل»، عندما تعرضت قافلتها لهجوم.
وتم مصادرة دراجة بخارية وبندقيتين أيضا بعد انتهاء الاشتباك، حسب البيان، مضيفا أنه تم اعتقال المسلح بعد إصابته.
وتنشط جماعات إرهابية على صلة بـ«داعش» في إقليم ننجارهار ما دفع حركة طالبان الأفغانية أواخر الأسبوع المنصرم بإصدار قرار يعزز نفوذها؛ إذ قالت شخصيات بارزة في الحركة إن زعيمها قام مؤخرا بإبدال حكام «الظل» في 16 من أقاليم البلاد الأربعة والثلاثين، بينما يسعى لتعزيز نفوذه في الحركة المتطرفة.
وتشمل القائمة التي اطلعت وكالة «رويترز» للأنباء على نسخة منها، وأكدها المتحدث الرئيسي باسم طالبان أسماء ثمانية مسؤولين آخرين على مستوى الأقاليم أحدهم ستكون مهمته تقديم الدعم الفني للهجمات الكبرى في المناطق الحضرية.
وتولى الملا هيبة الله أخونزاده قيادة الحركة التي تسعى للإطاحة بالحكومة الأفغانية في مايو (أيار) العام الماضي بعد أن قُتل سلفه الملا أختر منصور في جنوب غربي باكستان بصاروخ أطلقته طائرة أميركية من دون طيار.
وضعفت حركة طالبان الأفغانية في السابق بسبب الانقسامات الداخلية وانشقاق عناصر وانضمامهم لجماعات منافسة مثل «داعش».



أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
TT

أميركا وأوكرانيا تستعدان من جديد لتوقيع صفقة المعادن

صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)
صورة ملتقطة في 28 فبراير 2025 في العاصمة الأميركية واشنطن تظهر الرئيس الأميركي دونالد ترمب يرحب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قبل اجتماعهما في البيت الأبيض (د.ب.أ)

قال 4 أشخاص مطلعين، الثلاثاء، إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب وأوكرانيا تخططان لتوقيع صفقة المعادن التي نوقشت كثيراً بعد اجتماع كارثي في ​​المكتب البيضاوي، يوم الجمعة، الذي تم فيه طرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من المبنى.

وقال 3 من المصادر إن ترمب أبلغ مستشاريه بأنه يريد الإعلان عن الاتفاق في خطابه أمام الكونغرس، مساء الثلاثاء، محذرين من أن الصفقة لم يتم توقيعها بعد، وأن الوضع قد يتغير.

تم تعليق الصفقة يوم الجمعة، بعد اجتماع مثير للجدل في المكتب البيضاوي بين ترمب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أسفر عن رحيل الزعيم الأوكراني السريع من البيت الأبيض. وكان زيلينسكي قد سافر إلى واشنطن لتوقيع الصفقة.

في ذلك الاجتماع، وبّخ ترمب ونائب الرئيس جي دي فانس زيلينسكي، وقالا له إن عليه أن يشكر الولايات المتحدة على دعمها بدلاً من طلب مساعدات إضافية أمام وسائل الإعلام الأميركية.

وقال ترمب: «أنت تغامر بنشوب حرب عالمية ثالثة».

وتحدث مسؤولون أميركيون في الأيام الأخيرة إلى مسؤولين في كييف بشأن توقيع صفقة المعادن على الرغم من الخلاف الذي حدث يوم الجمعة، وحثوا مستشاري زيلينسكي على إقناع الرئيس الأوكراني بالاعتذار علناً لترمب، وفقاً لأحد الأشخاص المطلعين على الأمر.

يوم الثلاثاء، نشر زيلينسكي، على موقع «إكس»، أن أوكرانيا مستعدة لتوقيع الصفقة، ووصف اجتماع المكتب البيضاوي بأنه «مؤسف».

وقال زيلينسكي، في منشوره: «اجتماعنا في واشنطن، في البيت الأبيض، يوم الجمعة، لم يسر بالطريقة التي كان من المفترض أن يكون عليها. أوكرانيا مستعدة للجلوس إلى طاولة المفاوضات في أقرب وقت ممكن لإحلال السلام الدائم».

ولم يتضح ما إذا كانت الصفقة قد تغيرت. ولم يتضمن الاتفاق، الذي كان من المقرر توقيعه الأسبوع الماضي، أي ضمانات أمنية صريحة لأوكرانيا، لكنه أعطى الولايات المتحدة حقّ الوصول إلى عائدات الموارد الطبيعية في أوكرانيا. كما نصّ الاتفاق على مساهمة الحكومة الأوكرانية بنسبة 50 في المائة من تحويل أي موارد طبيعية مملوكة للدولة إلى صندوق استثماري لإعادة الإعمار تديره الولايات المتحدة وأوكرانيا.

يوم الاثنين، أشار ترمب إلى أن إدارته لا تزال منفتحة على توقيع الاتفاق، وقال للصحافيين إن أوكرانيا «يجب أن تكون أكثر امتناناً».

وأضاف: «وقف هذا البلد (الولايات المتحدة) إلى جانبهم في السراء والضراء... قدمنا لهم أكثر بكثير مما قدمته أوروبا لهم، وكان يجب على أوروبا أن تقدم لهم أكثر مما قدمنا».