فتحت إدارة نادي النصر خط المفاوضات مع الأوروغوياني جوزيه دانيال كارينيو المدير الفني السابق للمنتخب القطري، بعد استقالة الكرواتي زوران ماميتش من منصبه على خلفية الخسارة التي تعرض لها الفريق النصراوي أمام القادسية بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المواجهة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة السادسة عشرة للدوري السعودي للمحترفين.
وكان كارينيو قاد النصر بداية من النصف الثاني لموسم 2012 - 2013 لموسم ونصف الموسم، محققًا معه ثنائية الدوري وكأس ولي العهد موسم 2013 - 2014.
وأشارت مصادر إلى أن إدارة النصر بدأت مفاوضتها مع المدرب الأوروغوياني منذ شهرين قبل أن تتعثر المفاوضات بسبب مطالبته بمستحقاته السابقة قبل توقيع أي عقد جديد، لتعود الاتصالات بالمدرب خلال الساعات الماضية للتوصل إلى اتفاق مرضي يقضي بعودة كارينيو لتولي دفعة المسؤولية الفنية للفريق.
وينتظر أن يعود حسين عبد الغني لتدريبات الفريق النصراوي اليوم الأحد بعد استقالة زوران والذي كان سببا مباشرا في إبعاد عبد الغني عن الفريق.
وكان زوران على خلاف مع عدد من لاعبي النصر أهمهم المحترف الكرواتي توماسوف والذي كاد أن يدخل في شجار معه في آخر تدريب تواجد فيه عبد الغني قبل شهر.
وكانت إدارة النصر أعلنت رسميًا وبشكل مفاجئ فسخ المدرب الكرواتي زوران ماميتش لعقده مع النصر ودفعه للشرط الجزائي.
وجاء في بيان النصر: في الوقت الذي اتفقت فيه إدارة النصر مع المدرب الكرواتي زوران ماميتش على تمديد عقده لسنة إضافية رغبة منها في خلق مزيد من الاستقرار فقد أبدى زوران في خطاب تقدم به في ساعة متأخرة من مساء الجمعة وبصورة مفاجئة طلبه فسخ عقده من جانبه بسبب تلقيه عرضا من ناد خليجي مؤكدًا أنه تم الاتفاق معه على تدريب فريقه.
وأشار بيان النصر إلى التزام النادي باتخاذ كافة الإجراءات وفقًا للعقد الموقع مع المدرب نتيجة لذلك، منوهًا إلى أنه سيعمل خلال الأيام القليلة على جلب مدرب يتولى تدريب الفريق حتى نهاية الموسم.
وكان نادي العين الإماراتي وفق ما أشارت إليه المصادر أنه المعني بالنادي الخليجي في بيان إدارة النادي، الذي استقال مدربه زلاتكو قبل أسبوعين بسبب تردي نتائج الفريق.
وأوضح مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن مفاوضات نادي العين الإماراتي مع مدرب فريق النصر زوران بدأت قبل استقالة زلاتكو التي قوبلت حينها بالرفض قبل أن يوافق الكرواتي زوران بعد ازدياد الضغوط عليه من قبل إدارة النصر لإعادة قائد الفريق حسين عبد الغني وبسبب الأزمة المالية الخانقة، الأمر الذي وافق معها المدرب على الرحيل وتقديم استقالته مع التزامه بدفع الشرط الجزائي.
يذكر أن نائب الرئيس المستقيل المهندس عبد الله العمراني كان أقوى الداعمين للكرواتي عندما خطط المجلس التنفيذي بنادي النصر لإقالته.
ومنذ استقالة العمراني افتقد زوران للدعم المعنوي إضافة إلى تأخر رواتب اللاعبين المحليين 6 أشهر، كما تبقى قرابة الأسبوع ويكمل اللاعبون الأجانب مدة 3 أشهر بلا رواتب مما يخولهم فسخ عقودهم مع النادي دون دفع الشرط الجزائي.
من جهة أخرى، ينتظر أن يتسلم مدرب الفريق الأولمبي صالح المطلق زمام الأمور الفنية حتى تتعاقد إدارة النصر مع مدرب آخر.
في المقابل، واكبت المواقع والصحف الكرواتية رحيل مدرب النصر زوران ماميتش إلى العين الإماراتي، وأشار موقع «تي بروتال» الكرواتي إلى أن العرض المالي السخي المقدم من العين الإماراتي هو ما ساهم بقبول العرض، وأكد الموقع أن العرض الذي وصل زوران وطاقمه لا يرفض وسيحل مدرب النصر بديلاً للكرواتي زلاتكو الذي استقال مؤخرًا من تدريب العين.
وشدد موقع «إتش آر تي» الكرواتي هو الآخر أن المدرب النصراوي وصله عدد من العروض المغرية واختار منها عرض نادي العين، ليخلف المدرب زلاتكو، وتطرق الموقع إلى مسيرة زلاتكو مع العين حين وصل إلى نهائي دوري أبطال آسيا النسخة الأخيرة وحقق الوصافة، وبين الموقع أن ماميتش قرر خوض المغامرة بعد استقالة زلاتكو.
من جانبه، استغرب موقع «دراتكو» الكرواتي ترك زوران للنصر، في ظل مكافأته للاعبي الفريق الأسبوع الماضي بأربعة آلاف ريال لكل لاعب أي ما يعادل قرابة ألف يورو.
وأشار الموقع أن القرار يبدو متسرعا ومفاجئا من مدرب دينامو زغرب الكرواتي سابقًا.
رحيل زوران يشرع باب العودة لعبد الغني
المطلق مدربا «مؤقتا» لحين حضور كارينيو
رحيل زوران يشرع باب العودة لعبد الغني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة