بـ«حسبة بسيطة»... لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم من نصيب لندن

رغم أن يونايتد قد يدخل دائرة المنافسة... وسيتي يمكن أن يعود لسكة الانتصارات

يتصدر تشيلسي الدوري الانجليزي بفارق 12 نقطة عن سيتي و14 نقطة عن يونايتد (أ.ف.ب) - مدرب آرسنال  أرسين فينغر (أ.ف.ب) - مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو (رويترز) - مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي (إ.ب.أ)
يتصدر تشيلسي الدوري الانجليزي بفارق 12 نقطة عن سيتي و14 نقطة عن يونايتد (أ.ف.ب) - مدرب آرسنال أرسين فينغر (أ.ف.ب) - مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو (رويترز) - مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي (إ.ب.أ)
TT

بـ«حسبة بسيطة»... لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم من نصيب لندن

يتصدر تشيلسي الدوري الانجليزي بفارق 12 نقطة عن سيتي و14 نقطة عن يونايتد (أ.ف.ب) - مدرب آرسنال  أرسين فينغر (أ.ف.ب) - مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو (رويترز) - مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي (إ.ب.أ)
يتصدر تشيلسي الدوري الانجليزي بفارق 12 نقطة عن سيتي و14 نقطة عن يونايتد (أ.ف.ب) - مدرب آرسنال أرسين فينغر (أ.ف.ب) - مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو (رويترز) - مدرب تشيلسي أنطونيو كونتي (إ.ب.أ)

قد يجذب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزي الأنظار بشكل مؤقت، لكن الحقيقة المؤكدة هي أن أندية العاصمة البريطانية لندن هي التي تحتل المراكز الثلاثة الأولى في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي الحقيقة، لم يكن هذا متوقعا على نطاق واسع في بداية الموسم، إذ كان الجميع يعتقد أن مدربي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وليفربول على الترتيب جوزيه مورينيو وجوسيب غوارديولا ويورغن كلوب سوف يقودون فرقهم للمنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لا أن يكتفوا بالتنافس فيما بينهم على احتلال المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وربما يرسم هذا صورة شديدة الوضوح للدوري الإنجليزي الممتاز الذي تجاوز قطاره منتصف المسافة بقليل، ولا يزال هناك عدد كبير من المباريات بحيث يمكن لكل فريق أن يعيد ترتيب أوراقه، وخاصة في المباريات التي تجمع أول ستة فرق في جدول الترتيب، وأولى هذه المواجهات ستكون يوم الثلاثاء القادم بين تشيلسي وليفربول على ملعب «آنفيلد» معقل ليفربول.
وإذا فاز ليفربول فإنه سيقلص فارق النقاط بينه وبين تشيلسي إلى سبع نقاط فقط، وهو ما سيشعل المنافسة على اللقب، أما فوز تشيلسي فسيوسع فارق النقاط إلى 13 نقطة وينهي بالتأكيد أمال ليفربول في المنافسة على اللقب لموسم آخر ويؤكد أن لاعبي المدير الفني الألماني يورغن كلوب قد ضلوا طريقهم في يناير (كانون الثاني) الذي حقق خلاله الفريق نتائج مخيبة للآمال. ليست هذه هي الصورة بالكامل، ولكن خسارة تشيلسي أمام ليفربول وفوز آرسنال على واتفورد في نفس الليلة سوف يقلصان الفارق بين تشيلسي وآرسنال إلى نقطتين فقط قبل مواجهة آرسنال وتشيلسي على ملعب «ستامفورد بريدج» يوم السبت المقبل ويشعل المنافسة على لقب الدوري بعدما كان تشيلسي يغرد منفردا في صدارة الترتيب.
ولكن لكي نكون منصفين فإن السيناريو السابق يعتمد على أن تشيلسي سوف يخسر مباراتين متتاليتين، وهو ما لن يحدث على الأرجح. ولو افترضنا أنه من الممكن أن يخسر فريق تشيلسي مباراتين متتاليتين فالاحتمال الأكبر أن يكون هذا أمام فريقين من الفرق الستة الأولى، وبالتحديد أمام ليفربول خارج ملعبه ثم آرسنال على «ستامفورد بريدج». في الحقيقة، سيواجه تشيلسي صعوبة كبيرة خلال هاتين المباراتين، بغض النظر عن الأداء الذي يقدمه.
وثمة إجماع على أن المباريات بين الفرق الستة الأولى في جدول الترتيب هي التي ستحدد الفائز باللقب في نهاية المطاف، كما سيكون لها تأثير كبير على ترتيب المراكز الأربعة الأولى المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، لذا سيكون من المثير للاهتمام أن ننظر للأمام ونرى كيف سيكون توزيع هذه المباريات الحاسمة. ولحسن الحظ، فإن الأربعة أو الخمسة أسابيع المقبلة سوف تشهد مباراة بين فريقين من المراكز الستة الأولى كل أسبوع، فبعد مواجهة تشيلسي وآرسنال يوم السبت القادم، سوف يلتقي ليفربول وتوتنهام، ثم مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد، ثم ليفربول وآرسنال. وحتى هذه اللحظة، لم يكن بالإمكان توزيع تلك المباريات بشكل أفضل مما هو عليه الآن.
لكن إذا نظرنا إلى توزيع تلك المباريات بالنسبة لكل ناد على حدة، فإن الأمور ستختلف تماما، ويكفي أن نعرف أن ليفربول ومانشستر سيتي سوف يخوض كل منهما أربع مباريات مع فريق من المراكز الستة الأولى خلال العشر جولات القادمة من المسابقة، فعلى سبيل المثال سوف يخوض مانشستر سيتي مباريات صعبة على التوالي أمام كل من ليفربول وآرسنال وتشيلسي في بداية شهر أبريل (نيسان)، بعد مشاركة الفريق في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا.
وعلى النقيض، سوف يواجه توتنهام فريقا واحدا فقط من الفرق الستة الأولى خلال العشر جولات القادمة بالدوري، وهو فريق ليفربول على ملعب «آنفيلد»، بعد أسبوعين من الآن. وينطبق نفس الأمر على مانشستر يونايتد، فباستثناء مباراة الفريق أمام مانشستر سيتي، سيخوض «الشياطين الحمر» تسع مباريات خلال الجولات العشر القادمة أمام فرق في مؤخرة جدول الترتيب. وحتى تكون الصورة مكتملة في هذا الإطار، يجب أن نذكر أن آرسنال وتشيلسي سيخوض كل منهما ثلاث مباريات أمام فرق من الستة الأولى خلال الجولات العشر المقبلة.
ويعني هذا بكل بساطة أن ليفربول ومانشستر سيتي سيجدان صعوبة كبيرة في تحسين مركزيهما في جدول الترتيب خلال الأسابيع المقبلة، في حين سيستفيد توتنهام ومانشستر يونايتد من النقاط التي ستفقدها الفرق الأخرى في المراكز الستة الأولى خلال المواجهات القوية فيما بينها.
وفيما يتعلق باحتلال الفرق اللندنية المراكز الثلاثة الأولى، فلا يبدو أن هناك سبب مباشر سيؤدي إلى تعثر توتنهام، لا سيما أن الفريقين اللذين يأتيان خلفه في جدول الترتيب، وهما ليفربول ومانشستر سيتي، سيخوضان مواجهات قوية في الفترة المقبلة ويعانيان بعض الشيء من الإرهاق. وفي ضوء النتائج القوية التي يحققها تشيلسي وصمود آرسنال بشكل أكثر من المعتاد، فقد يكون ذلك هو عام الفرق اللندنية، في الوقت الذي ستتنافس فيه فرق شمال وغرب إنجلترا على المركز الرابع.
وقبل أن ينتقد أي شخص هذا التحليل، أود أن أؤكد على أن كل الأمور ستكون معلقة حتى نهاية الموسم، وأعترف بأن أي فريق في مؤخرة الجدول يمكنه أن يفوز بالتأكيد على أي من الفرق الستة الأولى، وهو ما يعني أن مباريات مانشستر يونايتد أمام فرق المؤخرة قد تكون أصعب من مواجهة فرق مثل تشيلسي وآرسنال وتوتنهام. ولكن في الوقت الحالي، يتعين علينا أن نتذكر المقولة الشهيرة للسير أليكس فيرغسون بأن هذا هو الوقت الذي تحسم فيه الألقاب، والشيء المهم هو أن تكون يقظا للغاية في منتصف أبريل – ومن الواضح أن مانشستر يونايتد بقيادة جوزيه مورينيو في وضع جيد الآن يسمح له بالدخول في دائرة المنافسة.
ربما يكون من الصعب للغاية الآن التكهن بالفريق الذي سيحصل على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن إذا كان هناك فريق فقط من شمال وغرب إنجلترا سيحتل المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا فسيكون هذا الفريق هو مانشستر يونايتد، لأنه لا يتخلف عن مانشستر سيتي سوى بنقطتين فقط، علاوة على أنه الفريق الوحيد الذي تزداد دوافعه بمرور الوقت وليس العكس، ولعل هذا هو السبب وراء الابتسامة العريضة التي تعلو وجه مورينيو خلال الأسابيع الأخيرة. قد لا يحصل المدير الفني البرتغالي على اللقب الذي يحلم به، لكنه – وكما صرح فيرغسون – يقود الفريق في الاتجاه الصحيح.
ليس من عادة مانشستر يونايتد أو مورينيو أن يبتعدا عن منصات التتويج، لكن حتى لو كان لقب الدوري الإنجليزي الممتاز من نصيب أحد الفرق اللندنية فإن دخول مانشستر يونايتد دائرة المنافسة من جديد سيكون إنجازا في حد ذاته. وفي نفس الوقت يتخوف مورينيو من تأثير تراكم المباريات على حظوظ فريقه مانشستر يونايتد بالمنافسة هذا الموسم، لا سيما على أحد المراكز الأربعة الأولى في الدوري الممتاز المؤهلة إلى دوري أبطال أوروبا. ويواجه مانشستر يونايتد ساوثهامبتون في نهائي مسابقة كأس رابطة الأندية المحترفة على ملعب ويمبلي في 26 فبراير (شباط) المقبل. وسيؤدي ذلك إلى تأجيل مواجهة يونايتد في الدوري مع غريمه مانشستر سيتي، ما حدا بمورينيو إلى إبداء مخاوفه من أن تتم إعادة جدولة المباراة مع سيتي، بطريقة تتلاءم مع متطلبات النقل التلفزيوني، من دون أخذ مصلحة النادي في الاعتبار.
وقال مورينيو متهكما «بالنسبة إلى مباراتنا ضد مانشستر سيتي، أنا واثق من أنهم سيختارون توقيتا رائعا، صعبا علينا، لمواجهتهم». وأضاف المدرب البرتغالي من المقر التدريبي ليونايتد شمال مانشستر «ثم هناك يوروبا ليغ (الدوري الأوروبي). يوروبا ليغ مسابقة لا تتوقف. في دوري الأبطال هناك دور الـ16. أما في يوروبا ليغ فأنت مضطر لخوض الدورين الـ32 والـ16». وتابع: «إذا تأهلنا سيكون الوضع صعبا جدا علينا، لكن لننتظر ونرَ».
وفي حال واصل يونايتد أداءه الجيد في المسابقات الأربع التي لا يزال يخوضها (الدوري الإنجليزي، وكأس الاتحاد، وكأس الرابطة، والدوري الأوروبي)، يواجه احتمال أن يبلغ عدد مبارياته الإجمالية هذا الموسم 66 مباراة، وذلك دون احتساب احتمال إعادة مباريات في كأس الاتحاد الإنجليزي، في حال تعادله بأي منها. وسيقترب يونايتد حينها من الرقم القياسي من حيث عدد المباريات في موسم واحد، والذي يحمله آرسنال (70 مباراة في 1979 - 1980).
ويحتل يونايتد المركز السادس في الدوري الإنجليزي بفارق 14 نقطة عن تشيلسي المتصدر، ونقطتين عن سيتي الخامس، وأربع نقاط عن ليفربول الرابع. وفي ظل ابتعاده عن الصدارة، يسعى يونايتد للتركيز على الحلول في مركز يؤهله إلى دوري الأبطال (يتأهل البطل والثاني والثالث مباشرة إلى دور المجموعات والرابع إلى الدور التمهيدي). وفي رد على سؤال حول إمكان فوز يونايتد بالمسابقات الأربع هذا الموسم، قال مورينيو «لا اعلم. لا أعلم حقا... في الوقت الحالي، فرصة الفوز بكأس الرابطة تبلغ 50 في المائة (نظرا لتأهل فريقه إلى النهائي). ستكون هذه المسابقة الأولى التي يحسم مصيرها».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».