الأسهم الأوروبية ترتفع لأعلى مستوى في عام

متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (أرشيفية من رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (أرشيفية من رويترز)
TT

الأسهم الأوروبية ترتفع لأعلى مستوى في عام

متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (أرشيفية من رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة فرانكفورت (أرشيفية من رويترز)

صعدت الأسهم الأوروبية لأعلى مستوى في العام اليوم (الخميس) بعد أنباء عن صفقة تشتري بموجبها شركة «جونسون آند جونسون» الأميركية العملاقة «أكتيليون السويسرية للتكنولوجيا الحيوية» مقابل 30 مليار دولار.
وستشمل هذه الصفقة قيام «جونسون آند جونسون» ببيع وحدة الأبحاث والتطوير التابعة لـ«أكتيليون».
وتتيح الصفقة لـ«جونسون آند جونسون» السيطرة على خطوط إنتاج أدوية باهظة الثمن لعلاج الأمراض النادرة في المجموعة السويسرية.
وقفز سهم أكتيليون 20 في المائة صباحًا.
وحصلت السوق الأوسع نطاقًا على دعم من بعض تقارير الأرباح الإيجابية.
وزاد سهم شركة «إس تي مايكروإلكترونيكس» الإيطالية الفرنسية لصناعة الشرائح بأكثر من ستة في المائة بعد تحقيق الشركة النتائج المتوقعة في الربع الرابع من عام 2016 بدعم مبيعات قوية للهواتف وقطع غيار السيارات وتحسن مستويات التشغيل في المصنع.
وارتفع مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي 0.2 في المائة وصعد مؤشر «فايننشيال تايمز البريطاني» و«كاك 40» الفرنسي 0.3 في المائة وزاد مؤشر «داكس» الألماني 0.6 في المائة صباحًا.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.