زادت المخاوف والشكوى من سوء أرضيات الملاعب في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالغابون، وباتت المشكلة المزمنة هاجسا حقيقيا يؤرق الاتحاد الأفريقي للعبة لتنظيم المسابقة القارية.
وتعرضت أرضيات الملاعب الأربعة في العاصمة ليبرفيل وفرنسفيل وأويم وبورت جنتي لانتقادات حادة وتسببت في إصابات خطيرة للاعبين.
وأصيب ثلاثة لاعبين من الغابون صاحبة الأرض، بينما فقدت بوركينا فاسو اثنين من اللاعبين حتى نهاية البطولة، وخسرت غانا جهود الظهير الأيسر بابا رحمن - المعار من تشيلسي لشالكه - الذي عاد إلى ألمانيا من أجل الخضوع لجراحة بالركبة ومن المتوقع غيابه حتى نهاية الموسم.
وقال أفرام غرانت مدرب غانا الذي ضمن فريقه التأهل لدور الثمانية بعد الفوز في أول مباراتين «حدثت خمس إصابات في البطولة بسبب أرضيات الملاعب»، كما تعرض لاعبون من منتخب مصر للإصابة أيضا.
وعن ملعب بورت جنتي قال غرانت: «يكون من الصعب جدًا عندما يهاجم المنافس وتحاول شن هجمة مرتدة على هذه الأرضية... نريد اللعب على ملاعب جيدة. نحن فريق يمتاز بالفنيات ونريد التمرير ولعب كرة القدم لكننا لا نستطيع».
وطلب الاتحاد الأفريقي من منتخبات المجموعة الرابعة - التي تلعب في بورت جنتي - عدم الإحماء على أرضية الملعب قبل المباراة وخصصت حجرات داخل الاستاد في واقعة غريبة بالبطولات.
وقال بكاري ساكو لاعب كريستال بالاس بعدما خاض مباراتين مع مالي: «الأرضية رهيبة ويكون من الصعب حقًا السيطرة على الكرة والركض بها كل شيء صعب».
وكان هشام العمراني الأمين العام للاتحاد الأفريقي، عبر عن مخاوفه بشأن الملاعب في مؤتمر صحافي قبل البطولة لكنه أكد ثقته في المنظمين المحليين. لكن مع استكمال الغابون لمنشآت الملعبين الجديدين في أويم وبورت جنتي قبل أسابيع فقط من انطلاق البطولة لم يكن الوقت متاحًا لإجراء أي تعديلات.
سوء أرضيات الملاعب تتسبب في كثرة الإصابات
سوء أرضيات الملاعب تتسبب في كثرة الإصابات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة