صحيفة برازيلية تكشف النقاب عن طلبات المنتخبات المشاركة في «المونديال»

البرتغال طلبت حراسة مشددة لرونالدو.. والإكوادور تريد سلة موز للاعبيها

منتخب الجزائر سيشارك في كأس العالم 2014
منتخب الجزائر سيشارك في كأس العالم 2014
TT

صحيفة برازيلية تكشف النقاب عن طلبات المنتخبات المشاركة في «المونديال»

منتخب الجزائر سيشارك في كأس العالم 2014
منتخب الجزائر سيشارك في كأس العالم 2014

نشرت صحيفة «لانس» البرازيلية، أمس (الخميس)، قائمة ببعض طلبات المنتخبات المشاركة في كأس العالم بالبرازيل، المقرر انطلاقها شهر يونيو (حزيران) المقبل، وتستمر 30 يوما، وقبل 49 يوما فقط على انطلاق المونديال، وبعض طلبات المنتخبات المشاركة لم تتعلق بسرعة شبكة الإنترنت أو الأكلات الشعبية فقط.
ووفقا للصحيفة البرازيلية، فإن المنتخب الجزائري طلب وجود نسخة من القرآن في كل غرف اللاعبين ومسؤولي الفريق، وطلب المنتخب التشيلي شراء أسرّة جديدة للنوم وشاشات تلفاز جديدة في كل غرفة، وبالنسبة لمنتخب الإكوادور، فإنه طلب أن تضم كل غرفة سلة من الموز، وطلب منتخب كولومبيا أن يشارك 15 لاعبا من الناشئين في الحصص التدريبية للفريق.
في حين تلخصت طلبات منتخب أوروغواي في الحصول على أجهزة تكييف صامتة في كل الغرف، وطلب المنتخب الفرنسي طعاما حلالا، بما أن أغلب أعضاء الفريق من المسلمين، كما طلب الفريق توفير صابون سائل لكل دورات مياه غرف اللاعبين، وبالنسبة لمنتخب هندوراس فقد طلب إضافة ست قنوات تلفزيونية باللغة الإسبانية إلى قائمة القنوات المتاح مشاهدتها للفريق، وطلب منتخب اليابان الحصول على جاكوزي في كل غرفة للاعبين. وتقدم منتخب أستراليا بطلب الحصول على مجموعة مختارة من الصحف من جميع أنحاء العالم، تكون متوافرة بشكل يومي وفي كل الغرف، وطلب منتخب سويسرا الحصول على خدمة إنترنت فائقة السرعة مع توفير قنوات تلفزيونية باللغات المستخدمة في سويسرا في كل الغرف، أما منتخب البرتغال فطلب توفير ستة رجال أمن للفريق، أربعة منهم سيكلفون بحراسة رونالدو.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».