النصر يسعى للإعلان عن مدربه الجديد قبل انتهاء الموسم

مصير كارينيو لا يزال غامضا.. وتأجيل اجتماع الجمعية العمومية

الفرنسي هيرفي من المرشحين لتدريب النصر الموسم المقبل
الفرنسي هيرفي من المرشحين لتدريب النصر الموسم المقبل
TT

النصر يسعى للإعلان عن مدربه الجديد قبل انتهاء الموسم

الفرنسي هيرفي من المرشحين لتدريب النصر الموسم المقبل
الفرنسي هيرفي من المرشحين لتدريب النصر الموسم المقبل

علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن المدرب الفرنسي هيرفي الذي تفاوضه إدارة النصر خلفا للأوروغوياني دانيال كارينيو، طلب مهلة إضافية؛ وذلك لإقناع زوجته التي رفضت فكرة تدريب فريق النصر.
وكانت إدارة النصر منحت الفرنسي مهلة حتى يوم أمس الخميس، وذلك في سعيها المستمر للتوقيع مع مدرب في وقت مبكر؛ للاتفاق على الأسماء التي سيجري الاستغناء عنها والمحترفين الأجانب ومكان إقامة المعسكر الإعدادي للفريق قبل انطلاق الموسم المقبل.
وفي شأن آخر، تستعد إدارة النصر لتقديم عرض جديد لنظيرتها في الرائد لضم اللاعب عبد العزيز الجبرين، الذي سيكون أقل من العرض السابق، بعد أن انتهت المهلة التي قدمتها لانتهاء العرض السابق.
وعلل المفاوض النصراوي سلمان المالك هذا الإجراء بسبب تجاهل إدارة الرائد الرد على عرض النصر.
يشار إلى أن عرض النصر السابق بلغ 13 مليون ريال لنادي الرائد.
من جهة أخرى، أعلن نادي النصر تأجيل اجتماع الجمعية العمومية التي سبق أن حددت في يوم الاثنين المقبل، حيث تقرر إقامتها يوم الثلاثاء 7 رجب بعد التنسيق مع مكتب رعاية الشباب بمنطقة الرياض. وكان قد أغلق عند الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء الماضي باب الترشح لرئاسة وعضوية مجلس إدارة النادي بحضور ممثلي مكتب رعاية الشباب خالد الغميز رئيس قسم شؤون الأندية، وعبد الرحمن السنان المشرف بالمكتب، بعد أن فتح باب الترشح لها من يوم الاثنين 8 جمادى الآخرة 1435هـ، ولم يتقدم لرئاسة النادي سوى الأمير فيصل بن تركي الذي قدم ملف ترشيحه كاملا متضمنا الأسماء المرشحة لعضوية مجلس إدارته.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».