مقتل 7 عناصر من «القاعدة» بغارات يرجح أنها أميركية

طائرة أميركية مسيرة
طائرة أميركية مسيرة
TT

مقتل 7 عناصر من «القاعدة» بغارات يرجح أنها أميركية

طائرة أميركية مسيرة
طائرة أميركية مسيرة

قتل 7 من عناصر تنظيم القاعدة في ضربات نفذتها طائرات من دون طيار يرجح أنها أميركية في وسط اليمن، على ما أفاد به مصدر أمني أمس (الأحد).
واستهدفت طائرة درون «3 عناصر في التنظيم المتطرف كانوا يستقلون دراجة نارية» أمس، في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، مما أسفر عن مقتلهم على الفور، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن المصدر الأمني.
يأتي ذلك، بعد أنباء أفادت بأن طائرة من دون طيار استهدفت، أول من أمس (السبت)، آلية في المنطقة نفسها، فقتلت ركابها الثلاثة، مشيرة إلى أنهم «مقاتلون مسلحون من (القاعدة)».
وأضاف المصدر الأمني أن مدربًا محليًا في تنظيم القاعدة قتل يوم الجمعة الماضي، في ضربة نفذتها طائرة من دون طيار في المحافظة ذاتها، دون كشف المزيد من التفاصيل حول العملية.
وفي نهاية ديسمبر (كانون الأول)، قتل قيادي محلي في تنظيم القاعدة اسمه جلال الصيدي، في هجوم لطائرة من دون طيار في الصومعة.
والولايات المتحدة هي القوة الوحيدة التي تمتلك طائرات من دون طيار قادرة على ضرب أهداف في اليمن.
وتواصل واشنطن منذ أعوام تنفيذ غارات جوية بطائرات من دون طيار تستهدف فرع تنظيم القاعدة في اليمن الذي تعتبره أخطر أذرع التنظيم في العالم.
واستفادت التنظيمات الإرهابية، كـ«القاعدة» و«داعش»، من النزاع العسكري القائم في اليمن منذ انقلاب الحوثي وصالح نهاية عام 2014.
وتتهم الحكومة اليمنية في مناسبات كثيرة الرئيس السابق بأنه وراء تيسير أعمال الجماعات الإرهابية، وأنه يوكل إليها مهام تصفية مناوئيه.
ورغم استهداف المناطق المحررة في اليمن من حين لآخر، فإن الحكومة اليمنية تمكنت بإسناد من التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن من تحرير محافظات حضرموت والضالع وأبين من الإرهاب، مما أدى لهروب كثير من الإرهابيين إلى محافظة البيضاء، وهو ما قد يفسر استهداف الطائرات من دون طيار من فترة لأخرى لعناصر وقيادات القاعدة هناك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.