الجياد «ليمان ونشمية والمظهور والنجم الفائز» تظفر بالكؤوس الملكية

في ختام كرنفال الفروسية الثاني

الجياد «ليمان ونشمية والمظهور والنجم الفائز» تظفر بالكؤوس الملكية
TT

الجياد «ليمان ونشمية والمظهور والنجم الفائز» تظفر بالكؤوس الملكية

الجياد «ليمان ونشمية والمظهور والنجم الفائز» تظفر بالكؤوس الملكية

اختتمت أمس فعاليات كرنفال كؤوس الملوك الذي ينظمه نادي الفروسية في ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية للعام الثاني على التوالي، بأربعة سباقات رئيسية بداية من الأشواط: السابع والثامن والتاسع والعاشر، بالإضافة إلى الكثير من الفعاليات المصاحبة.
وكان الشوط السابع على كأس الملك خالد بن عبد العزيز على مسافة 2000 متر، الإنتاج المحلي لجميع الدرجات (الفئة الأولى) العمر أربع سنوات، تحت رعاية الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، حيث حقق الجواد «ليمان» لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز المركز الأول في زمن (2.04.89)، وسلم الأمير فيصل بن خالد، كأس الملك خالد بن عبد العزيز، للأمير متعب بن عبد الله، كما تسلم الخيال كاميلو أوسبينا السوط الذهبي، فيما تسلم المدرب بدر رزيق الدرع والجلال.
وكان الشوط الثامن على كأس الملك فهد بن عبد العزيز على مسافة 1600 متر، أفراس الإنتاج المحلي لجميع الدرجات (الفئة الأولى) العمر ثلاث سنوات، تحت رعاية الأمير محمد بن فهد، حيث حققت الفرس (نشمية) لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز المركز الأول في زمن (1:39.59)، وسلم الأمير محمد بن فهد كأس الملك فهد بن عبد العزيز للأمير متعب بن عبد الله، كما تسلم الخيال مايكل برزلونا السوط الذهبي، فيما تسلم المدرب نيكولاس بكالارد الدرع والجلال.
أما الشوط التاسع فكان على كأس الملك فيصل بن عبد العزيز على مسافة 1600 متر، الإنتاج المحلي لجميع الدرجات (الفئة الأولى) العمر أربع سنوات فأكثر، تحت رعاية الأمير عبد الرحمن الفيصل، حيث حقق الجواد «المظهور» للأمير محمد بن فيصل، المركز الأول في زمن «1:38.12»، وسلم الأمير عبد الرحمن الفيصل، كأس الملك فيصل بن عبد العزيز للأمير محمد بن فيصل، كما تسلم الخيال وجبرتو راموس السوط الذهبي، كما تسلم الدرع والجلال.
وكان مسك ختام كرنفال كؤوس الملوك في الشوط العاشر على كأس الملك سعود بن عبد العزيز على مسافة 2000 متر، الإنتاج المحلي لجميع الدرجات (الفئة الأولى) العمر أربع سنوات فأكثر، حيث حقق الجواد «النجم الفائز» لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز المركز الأول في زمن «2.04.55»، وسلم الأمير سطام بن سعود كأس الملك سعود بن عبد العزيز للأمير متعب بن عبد الله، فيما سلم الأمير المنتصر بن سعود، والأمير مصعب بن سعود، والأمير يوسف بن سعود، الخيال مايكل برزلونا السوط الذهبي، فيما تسلم المدرب بدر سعود رزيق الدرع والجلال.
وتفاعل الحضور بشكل كبير مع فقرات كرنفال كؤوس الملوك والفعاليات المصاحبة، حيث استمتع الجمهور الحاضر بالمعزوفات الوطنية التي قدمتها فرقة موسيقى الحرس الوطني، كذلك الألوان الشعبية التي قدمتها الفرقة الشعبية، فضلاً عن شاشات LED متنقلة لعرض السباق والفعاليات المصاحبة للجمهور في المواقف الخارجية وساحات قسم العائلات، معرض رسومات الخيل يتضمن 12 صورة داخل بهو المنصة، ركن الرسومات العام «النحت، الرسم الجداري، الرسم بالرصاص أو الفحم، الرسم بأدوات مختلفة»، ركن رسومات للأطفال «التلوين، رسم الخيل»، بالإضافة إلى كتابة رسائل لجنود الوطن المرابطين على الحدود على لوح ثابت، وفعاليات ترفيهية للأطفال (مسرح الطفل)، كذلك عرض فيلم يحكي مسيرة راعي الكأس قبل بداية كل شوط، كذلك عرض الكؤوس لحفل اليوم على منصة يمين البادوك، وعرض كأس الشوط في منطقة التتويج يسار البادوك قبل انطلاقة الشوط المخصص له بإخراج خاص، لوحة خلفية للكأس داخل البادوك، لوحة صغيرة لعرض مواصفات لكل كأس.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».