اللجنة الانتخابية في أفغانستان ترجئ نشر نتائج الاقتراع الرئاسي

اللجنة الانتخابية في أفغانستان ترجئ نشر نتائج الاقتراع الرئاسي
TT

اللجنة الانتخابية في أفغانستان ترجئ نشر نتائج الاقتراع الرئاسي

اللجنة الانتخابية في أفغانستان ترجئ نشر نتائج الاقتراع الرئاسي

أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان أمس، تأجيل نشر النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة التي كانت مفترضة اليوم الخميس، إلى السبت المقبل. وقالت اللجنة في بيان إنها اتخذت هذا القرار لإغلاق ملف المخالفات. وذكرت اللجنة أنه «رغم تأجيل نشر النتائج، فإن هذه العملية أساسية لدقتها». ومع ذلك، ستنشر اللجنة الانتخابية اليوم نتائج جديدة جزئية بعد تلك التي نشرتها الأحد الماضي وشملت أكثر من نصف بطاقات الاقتراع. ووفقا لتلك المعلومات، بدا وزير الخارجية الأفغاني السابق عبد الله عبد الله متقدما على خصمه أشرف غاني الخبير الاقتصادي السابق في البنك الدولي بـ11 نقطة بحصوله على 44.4 في المائة من الأصوات مقابل 33.2 في المائة. وحل زلماي رسول، المقرب من الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي، في المرتبة الثالثة بحصوله على عشرة في المائة من الأصوات.
ويتنافس ثمانية مرشحين لخلافة كرزاي الذي تولى رئاسة أفغانستان منذ سقوط نظام طالبان في 2001 ولا يحق له وفقا للدستور الترشح لولاية ثالثة. وفي حال عدم حصول أي مرشح على نسبة الـ50 في المائة المطلوبة، تنظم دورة ثانية في 28 مايو (أيار) المقبل. وشارك نحو سبعة ملايين أفغان في الاقتراع في الخامس من أبريل (نيسان) الحالي دون حوادث كبيرة رغم هجمات طالبان من أصل عدد ناخبين يقدر بـ13.5 مليون. وعلى الفائز بالانتخابات الرئاسية أن يجد طريقة لإرساء الاستقرار في البلاد في حين ستنسحب منه قوات حلف شمال الأطلسي في نهاية العام الحالي. وعليه مواصلة عملية نهوض الاقتصاد الأفغاني الذي كان يعتمد حتى الآن على مساعدة مالية دولية.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.