ظريف يتوعد ترامب بـ«رد مفاجئ» إن تراجع عن «النووي»

وزير خارجية إيران: انسحاب الإدارة الأميركية الجديدة من الاتفاق «ليس نهاية العالم»

ظريف يتوعد ترامب بـ«رد مفاجئ» إن تراجع عن «النووي»
TT

ظريف يتوعد ترامب بـ«رد مفاجئ» إن تراجع عن «النووي»

ظريف يتوعد ترامب بـ«رد مفاجئ» إن تراجع عن «النووي»

قال وزیر الخارجیة الإيراني محمد جواد ظريف، إنّ الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي ليس نهاية العام، مضيفا أنّ الرد الإيراني سيكون «مفاجئا» إذا ما قرر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إعادة النظر في الاتفاق النووي.
وتابع ظريف خلال كلمة له على هامش اجتماع دافوس الاقتصادي العالمي، أن إيران تترقب موقف ترامب من الاتفاق النووي مع طهران. متهمًا إدارة أوباما بعدم المصداقية في تنفيذ الاتفاق النوو، معتبرًا ذلك «سلبيا»، موضحًا أنه «بسبب ذلك نظرة الشعب الإيراني للسياسات الأميركية ليست إيجابية».
وفي السياق قال ظريف في تصريح لوكالة "أسوشيتدبرس" «إذا ما قرر ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي فإن ذلك لا يعني نهاية العالم» واستطرد «الرئيس الأميركي يريد مفاجأة مواطنيه، لكنه سيتفاجأ بالرد الإيراني».
وتأتي هذه التصريحات بعد يوم من تقرير الخارجية الإيراني بشأن تنفيذ الاتفاق النووي وضمن جملة توصيات تضمنها التقرير طالب المسؤولين الإيرانيين بالتروّي في اتخاذ مواقف من ترامب، قبل موقف إدارته الرسمي من الاتفاق النووي.
كما أشار تقرير الخارجية الإيرانية إلى تأثر مكاسب إيران من الاتفاق النووي ومحاولاتها لإنشاء علاقات تجارية مع دول وشركات أجنبية «سلبا» بإعلان فوز ترامب في الانتخابات.
من جانب آخر، قالت نيكي هيلي مرشحة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب سفير واشنطن في الامم المتحدة، أمس (الاربعاء)، إنّه «سيكون من الافضل للولايات المتحدة المراجعة المتأنية للاتفاق النووي الذي أبرم مع إيران عام 2015 وليس الانسحاب منه بشكل منفرد»، وفق ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء.
وتابعت هيلي لمشرعين خلال جلسة تأكيد ترشيحها في مجلس الشيوخ «أعتقد أنّه سيكون من المفيد لنا في هذه المرحلة أن ننظر إلى كل تفاصيل اتفاق إيران ونرى إن كان (الايرانيون) يمتثلون بالفعل. إذا وجدنا أي انتهاكات فسنتصرف وفقا لهذه الانتهاكات».



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد - المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم "وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأضاف فيدان، أنه «مع تقدم المعارضة السورية المسلحة نحو دمشق والإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، طلبت تركيا في المحادثات التي كانت تجري في قطر في ذلك الوقت من إيران وروسيا عدم التدخل عسكرياً».