«أسنيورت»... مركز تجمع ضخم للأجانب وجرائم يحمل بعضها بصمات المتطرفين

«أسنيورت»... مركز تجمع ضخم للأجانب وجرائم يحمل بعضها بصمات المتطرفين
TT

«أسنيورت»... مركز تجمع ضخم للأجانب وجرائم يحمل بعضها بصمات المتطرفين

«أسنيورت»... مركز تجمع ضخم للأجانب وجرائم يحمل بعضها بصمات المتطرفين

يعد حي أسنيورت من أحدث أحياء إسطنبول وأكثرها نشاطا في حركة الإنشاءات والمشروعات السكنية الجديدة وهو حي مكتظ بالأجانب، حيث هناك آلاف السوريين فضلا عن آلاف من الجنسيات الأفريقية وغيرها من الجنسيات.
ويتميز الحي بوجود كثير من خيارات السكن وكونه نشطا من حيث الإنشاءات يتميز بالإيجارات الرخيصة وازدحامه ليلا ونهارا يتيح لمن يريد التخفي أسهل الطرق لذلك.
ويسجل حي أسنيورت أعلى نسبة لحوادث القتل والخطف والسرقة ووقعت به في العامين الأخيرين جرائم تحمل بصمات المتشددين.
ومنذ عام 2008 أصبح أسنيورت رسميا أحد أحياء مدينة إسطنبول. ويحده من الشرق حي أفجيلار ومن الغرب حي بيويوك شكمجة ومن الشمال أرناؤوط كوي ومن الجنوب بيلك دوزو ويقع في منتصفه طريقان يربطان تركيا بالقارة الأوروبية.
وعلى الرغم من كونه حيا حديثا فإنه يزيد من شهرته عبر المشروعات التي أكسبت المنطقة مكانة مرموقة. وتحول أسنيورت إلى حي الجامعات، حيث يستضيف داخل أراضيه بعض مباني جامعة بهتشة شهير وإسطنبول وبيكنت، فضلا عن جامعة أسنيورت.
وتمكنت بلدية الحي من حل مشكلة المرور بنسبة كبيرة من خلال مفارق الطرق ومشروعات المواصلات المتنوعة، كما أن اتصال الحي بطريق مرمرة الشمالي، التي لا تزال أعمال البناء فيه متواصلة، زاد من قيمة المنطقة.
وخلال السنوات الأربع الماضية زاد الطلب على المنطقة، التي يبلغ تعداد سكانها 800 ألف نسمة، بزيادة 50 في المائة، حيث تحظى المنطقة بما تحتويه من مراكز تسوق باهتمام كبير من قبل الأتراك والأجانب كمنطقة للعيش والاستثمار.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».