بيروزي يطلب مواجهة الهلال السعودي في كوالالمبور

الفريق الإيراني تعمد اللعب في العاصمة الماليزية رغم سوء ملاعبها

جانب من تدريبات الهلال استعدادا لمواجهة القيصومة في بطولة كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من تدريبات الهلال استعدادا لمواجهة القيصومة في بطولة كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

بيروزي يطلب مواجهة الهلال السعودي في كوالالمبور

جانب من تدريبات الهلال استعدادا لمواجهة القيصومة في بطولة كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
جانب من تدريبات الهلال استعدادا لمواجهة القيصومة في بطولة كأس الملك (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

اختار نادي ‏بيروزي الإيراني، كوالالمبور أرضا لمواجهة الهلال السعودي يوم 21 فبراير (شباط) المقبل في دوري أبطال آسيا، بانتظار رد الاتحاد الآسيوي بالموافقة، في الوقت الذي اختار فيه الهلال العاصمة العمانية مسقط أرضا لمباراته.
وعرفت الملاعب الماليزية، وتحديدا العاصمة كوالالمبور، بسوء أرضيتها ومعاناة الفرق عليها.
وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم نجح في استصدار قرار من الاتحاد الآسيوي ينقل بموجبه مباريات الفرق السعودية ضد نظيرتها الإيرانية إلى أراض محايدة على أثر الاعتداء على السفارة السعودية لدى إيران، على اعتبار خطورة وجود البعثات السعودية على الأراضي الإيرانية وما قد يحدث لها من أذى.
وعلى صعيد الفريق الأول، أكمل اللاعبون تحضيراتهم لمواجهة القيصومة مساء اليوم، ضمن مباريات دور الـ32 من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد أن اختتم الفريق تدريباته مساء أمس بالنادي.
من جهة ثانية، عقد أعضاء شرف النادي مساء أول من أمس، اجتماعًا دوريًا في مقر نادي الهلال، وعرض مجلس إدارة النادي في بداية الاجتماع كل ما أنجزه منذ تسلّمه سدّة النادي، وجميع ما حقّقته ألعاب النادي، وكل نشاطاته، قبل أن يناقش المجتمعون كل الأمور المتعلّقة بمستقبل النادي والعمل على توفير كل السبل ليواصل النادي تحقيق مزيد من الإنجازات في قادم الأيام.
يأتي هذا الاجتماع الدوري سعيًا من رئيس هيئة أعضاء الشرف، الذي تعذّر، حضوره وإدارة النادي، لتعزيز التواصل بين أعضاء الشرف وكل رجالات النادي، والسير على ما اعتاده النادي منذ تأسيسه وحتّى اليوم.
وعبر الأمير نواف بن سعد عن سعادته بنجاح الاجتماع الشرفي الذي أتى سعيًا من رئيس هيئة أعضاء الشرف ومجلس الإدارة لتعزيز التواصل بين كل رجالات الهلال الذين عوّدوا ناديهم على الوقوف معه والسعي مع إداراته المتعاقبة لمواصلة تحقيق المزيد من البطولات، ورسم البسمة على محيا جماهير الزعيم، ذاكرًا أن بعض أعضاء الشرف حالت ظروفهم دون حضورهم للاجتماع، وكانوا على تواصل مع المجتمعين.
وأشار رئيس النادي إلى أن رسم العضوية الشرفية سيكون 150 ألف ريال، يدفعها عضو الشرف سنويًا لخزينة النادي، وأنها ستكون مخصّصة للفئات السنية بالنادي، مضيفًا أن أي دعم مادي يدخل خزينة النادي سيتم الإعلان عنه عبر «مركز الأمير فهد بن سلمان الإعلامي» حال رغب عضو الشرف في الإعلان عنه.
وكشف ‏رئيس نادي الهلال أن هناك عددا من العروض لشركات كثيرة لرعاية النادي وأنه سيتم اختيار الأفضل منها.
وعما يتردد عن انتقال الحارس الدولي محمد العويس للهلال، قال: «أحترم اللوائح والأنظمة، ولن أتحدث عن العويس كما تحدث بعض الرؤساء عن لاعبينا».
وتطرق لعرض النادي تمديد عقدي اللاعبين سالم الدوسري وسلمان الفرج، وقال: «سلمان وسالم نرغب ببقائهما وفق عرضنا، وأعضاء الشرف يرون أن العروض مناسبة».
من جانبه، قال الأمير عبد العزيز بن ناصر، عضو شرف الهلال: «سلمان الفرج وسالم الدوسري مستمران مع الفريق، وأعضاء الشرف تكفّلوا بقيمة التجديد».
وفي شأن آخر، اتفقت إدارة نادي الهلال على انتقال المحترف السوري بنادي الظفرة الإماراتي عمر خريبين، بنظام الإعارة لمدة 6 أشهر مقابل مليون دولار حصة النادي الإماراتي، خلاف حصة اللاعب، على أن تكون الأفضلية للهلال في شراء ما تبقى من العقد بنهاية مدة الإعارة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».