صعود الذهب لأعلى مستوى منذ نوفمبر

سبائك ذهبية في فيينا يوم 18 مارس 2016 (تصوير: ليونارد فوجر - رويترز)
سبائك ذهبية في فيينا يوم 18 مارس 2016 (تصوير: ليونارد فوجر - رويترز)
TT

صعود الذهب لأعلى مستوى منذ نوفمبر

سبائك ذهبية في فيينا يوم 18 مارس 2016 (تصوير: ليونارد فوجر - رويترز)
سبائك ذهبية في فيينا يوم 18 مارس 2016 (تصوير: ليونارد فوجر - رويترز)

صعد الذهب اليوم (الاثنين) لأعلى مستوى فيما يزيد على سبعة أسابيع بفضل مشتريات مدفوعة بحالة الغموض السياسي عقب تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بشأن حلف شمال الأطلسي وسياسة «صين واحدة».
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 4.‏0 في المائة إلى 4.‏1202 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 10:36 بتوقيت غرينتش مقارنة مع 86.‏1207 دولار في وقت سابق وهو أعلى مستوى منذ 23 نوفمبر (تشرين الثاني).
وزاد الذهب في التعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 5.‏0 في المائة إلى 50.‏1202 دولار للأوقية.
وفي الأسبوع الماضي قال ترامب إن سياسية «صين واحدة» محل تفاوض.
وردت الصين بقولها إنها سترد بقوة إذا واصل الرئيس المنتخب «استفزازه» عقب تنصيبه.
كما أثار وصفه للحلف بأنه «عفا عليه الزمن» قلق المستثمرين.
وقال كارستن منكي المحلل في «جوليوس باير»: «ثمة جدل بين الصين وأميركا بشأن تايوان. يتحدث ترامب مع تايوان وهذا لا يعجب الصين. وينظر لتصريحاته بشأن الحلف على أنها سلبية».
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة 1.‏0 في المائة إلى 81.‏16 دولار للأوقية.
ونزل البلاتين اثنين في المائة إلى 24.‏981 دولار للأوقية بينما فقد البلاديوم واحدا في المائة إلى 08.‏741 دولار للأوقية.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.