32 قتيلًا في كارثة طائرة الشحن التركية

حاولت الهبوط وسط ضباب كثيف

32 قتيلًا في كارثة طائرة الشحن التركية
TT

32 قتيلًا في كارثة طائرة الشحن التركية

32 قتيلًا في كارثة طائرة الشحن التركية

قتل 32 شخصًا على الأقل، بينهم 6 أطفال، اليوم (الاثنين)، في تحطم طائرة شحن تركية قرب مطار ماناس في بشكيك عاصمة قيرغيزستان، وهي تحاول الهبوط وسط ضباب كثيف.
وقالت إدارة المطار إن الطائرة كان من المفترض أن تتوقف في ماناس قرب العاصمة بشكيك، وهي في طريقها من هونغ كونغ إلى إسطنبول.
وتحطمت الطائرة عندما حاولت الهبوط وسط ضعف الرؤية في الساعة 7:31 بالتوقيت المحلي (01:31 ت. غ).
وأوضح رئيس مركز إدارة الأزمات في وزارة الطوارئ، محمد سفاروف، أن الطائرة المنكوبة دمرت 15 مبنى في القرية، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 32 شخصًا.
وقالت وزارة النقل في قيرغيزستان إن 5 أشخاص كانوا على متن الطائرة.
وحددت الطائرة على أنها طائرة من طراز «بوينغ 747 - 400» تابعة للخطوط الجوية التركية، لكن الشركة قالت لاحقًا إن الطائرة تابعة لشركة تركية أخرى تسمى «آي سي تي آرلينز».
وقالت الخطوط الجوية التركية على حسابها في موقع «تويتر»: «تعازينا لعائلات الذين فقدوا أرواحهم في هذا الحادث المأساوي لطائرة آي سي تي آرلينز في قيرغيزستان».



بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
TT

بيونغ يانغ: الأحكام العرفية «زرعت الفوضى» في كوريا الجنوبية

مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)
مظاهرة تطالب بعزل الرئيس أمام مقر حزب «قوة الشعب» الحاكم في سيول بكوريا الجنوبية (أ.ب)

اعتبر الإعلام الرسمي الكوري الشمالي، اليوم (الأربعاء)، أنّ كوريا الجنوبية تتخبط في «الفوضى» منذ فشلت المحاولة التي قام بها رئيسها يون سوك يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد.

وقالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية في أول تعليق من جانب بيونغ يانغ على الأحداث المتتالية في الجنوب، إنّ «الخطوة الصادمة التي قام بها الدمية يون سوك يول الذي يواجه أزمة حكم ومسعى لعزله، عندما أصدر فجأة مرسوم الأحكام العرفية، وشهرَ بلا تردّد بنادق وسكاكين ديكتاتوريته الفاشية، زرعت الفوضى في عموم كوريا الجنوبية»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضافت الوكالة أنّ «المجتمع الدولي يتابع من كثب» هذه الأحداث التي «سلّطت الضوء على نقاط ضعف داخل المجتمع الكوري الجنوبي».

وتابعت: «لقد وصف المعلّقون إعلان يون المفاجئ للأحكام العرفية بأنه عمل يائس، وقالوا إن حياة يون سوك يول السياسية قد تنتهي باكرًا».

وليل الثالث إلى الرابع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أعلن يون بصورة مفاجئة فرض الأحكام العرفية، قبل أن يضطر بعد 6 ساعات فقط إلى التراجع عن هذه الخطوة بضغط من البرلمان والشارع.

وأفلت الرئيس الكوري الجنوبي السبت من مذكرة برلمانية لعزله، قدّمتها المعارضة بسبب محاولته الفاشلة فرض الأحكام العرفية.

والاثنين، أعلنت وزارة العدل الكورية الجنوبية أنها فرضت حظراً على سفر الرئيس، بينما تجري الشرطة تحقيقاً بحقه بتهمة التمرّد على خلفية محاولة فرضه الأحكام العرفية.

وصباح الأربعاء، أعلنت الشرطة الكورية الجنوبية أنّ وحدة تحقيق خاصة تابعة لها نفّذت عملية تفتيش في مكتب الرئيس، بينما قال مسؤول حكومي إن وزير الدفاع الكوري الجنوبي السابق كيم يونج هيون حاول الانتحار، مضيفا أنه فشل في ذلك وأن حالته الآن مستقرة.