موجز إعلامي

موجز إعلامي
TT

موجز إعلامي

موجز إعلامي

* «لوس أنجليس تايمز» في مواجهة المجهول
* لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: رغم أن «لوس أنجليس تايمز» تعد بمثابة نموذج يدرس في تراجع الصحف المطبوعة في القرن الـ21، تبقى ثمة تساؤلات بخصوص صنع القرار داخل دائرة رئاسة التحرير بالصحيفة.
كنت قد قضيت ثلاثة شهور فقط داخل مدينة لوس أنجليس، التي تضم مقر الصحيفة التي تعاني من مشكلات مزمنة باتت مألوفة أفرزتها الثورة الرقمية. واللافت أن التاريخ الحديث لـ«لوس أنجليس تايمز» يتسم بتغييرات في الملكية ورئاسة التحرير وإجراءات تقليص متكررة لفريق العمل التحريري على خلفية تراجع المبيعات وانخفاض عوائد الإعلانات.
ورغم أن المشكلات السابقة ليست بالأمر الجديد ولا تقتصر على الولايات المتحدة، فإن ما يجعل «لوس أنجليس تايمز» حالة مثيرة للاهتمام أنها لا تمثل فحسب نموذجًا للأزمة التي تكابدها الصحافة المطبوعة الغربية، وإنما تجسد أزمة وجودية للصحافة التي تتمسك بالتزامها بمحاسبة أصحاب السلطة.
المعروف أن «لوس أنجليس تايمز» تشكل رابع أكثر صحيفة تأثيرًا على مستوى الولايات المتحدة.
* فيسبوك يستعين بكامبل براون لترأس الأخبار
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: لجأ «فيسبوك» إلى الصحافية التلفزيونية السابقة كامبل براون للمعاونة في التخفيف من حدة علاقات المؤسسة مع وسائل الإعلام الإخبارية، والتي ينظر إليها «فيسبوك» باعتبارها شريكا حيويا وخصما شرسا محتملا.
وقد لجأ «فيسبوك» إلى كامبل براون مراسلة قناة «إن بي سي نيوز» السابقة والتي عملت كذلك مضيفة لبرنامج كان يعرض على شاشة «سي إن إن» وقت الذروة، بهدف تولي قيادة فريق العمل بها المعني بالشراكات الإخبارية، على أن يباشر عمله على الفور. ويعتبر هذا المنصب مستحدثًا داخل «فيسبوك». وفي إطاره، من المفترض أن تتولى براون تقديم «العون إلى المؤسسات الإخبارية والصحافيين على العمل بصورة وثيقة على نحو أكبر وأكثر فاعلية مع (فيسبوك)»، حسبما شرحت عبر صفحتها عبر «فيسبوك».
ويأتي تعيين براون في وقت تناضل «فيسبوك» للاحتفاظ بمكانتها كمصدر لمحتوى لا ينتج محتوياته. والملاحظ أن ارتباك «فيسبوك» إزاء كيفية تطبيق القواعد التحريرية على المحتويات المتدفقة عبر صفحاته دفع بالموقع في مشكلات متكررة.
* «سكاي» تشن حربًا إعلامية بسبب برامج الصباح
* لندن - «الشرق الأوسط»: لم يعد صباح أيام الأحد مملاً ورتيبًا، ذلك أن ما يزيد على مليوني شخص يستعدون لمتابعة شاشات التلفزيون لمشاهدة مجموعة من البرامج الحوارية السياسية ـ خاصة مع إضافة «سكاي» منافسا جديدا بهذا المجال خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ومن أبرز الشخصيات المقرر مشاركتها ببرامج صباح الأحد الحوارية تيريزا ماي، التي ستخوض أول مقابلة تلفزيونية مهمة معها خلال عام 2017 خلال الحلقة الأولى من «سوفي ريدج»، الأحد، الذي تذيعه «سكاي نيوز» في الـ10 صباحًا.
ويعتبر ظهور ماي بالبرنامج بمثابة انقلاب في شكل البرامج الإخبارية. ومن المتوقع أن يدخل البرنامج الجديد في منافسة حامية الوطيس مع برنامج «بيستون» المذاع عبر «آي تي في»، الأحد، وكذلك «أندرو مار شو» المذاع على شاشة «بي بي سي» في الـ9 صباحًا.
من جانبه، أبدى روبرت بيستون، المحرر السياسي لدى «آي تي في نيوز»، الذي أطلق برنامجه الإخباري الصباحي في مايو (أيار) 2016، ترحيبه بالمنافسة من جانب «سكاي».
* «هولو» تضيف «سي بي إس» إلى خدمة البث الحي المرتقبة
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: من المقرر أن تضم «هولو»، واحدة من الشركات الكثيرة التي تتنافس على خلق بديل منخفض التكلفة لخدمات الكيبل «سي بي إس» عندما تطلق خدمة البث الحي التلفزيوني الخاصة بها هذا العام، حسبما أعلنت الشركة، الأربعاء.
ومن شأن ضم «سي بي إس» وقنوات الكيبل المرتبطة بها إضافة الكثير من البرامج التلفزيونية الناجحة إلى «هولو»، بما في ذلك «ذي بينغ بانغ ثيري» و«إن سي آي إس»، بجانب البرامج المفضلة للجمهور منذ فترة طويلة مثل «ذي برايس إذ رايت»، علاوة على أحداث رياضية كبرى مثل مباريات الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية والرابطة الوطنية لرياضة الجامعات.
جدير بالذكر أن كلا من «ديريك تي في ناو» و«سلينغ تي في»، أكبر منافسي «هولو»، يفتقران إلى قنوات «سي بي إس». وخلال كلمته التي ألقاها أمام مؤتمر «الإنترنت والإعلام والاتصالات عن بعد»، في لاس فيغاس، لم يفصح مايكل هوبكينز، الرئيس التنفيذي لـ«هولو»، عن تكلفة الخدمة الجديدة، مكتفيًا بالقول إنها ستكون «أقل من 40 دولارًا» في الشهر.



السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
TT

السعودية تؤكد ضرورة تكاتف الإعلام العربي لدعم فلسطين

الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)
الدوسري مترئساً اجتماع المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب (واس)

أكّد سلمان الدوسري وزير الإعلام السعودي، الاثنين، أهمية توظيف العمل الإعلامي العربي لدعم قضية فلسطين، والتكاتف لإبراز مخرجات «القمة العربية والإسلامية غير العادية» التي استضافتها الرياض مؤخراً.

وشددت القمة في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، على مركزية القضية الفلسطينية، والدعم الراسخ للشعب لنيل حقوقه المشروعة، وإيجاد حل عادل وشامل مبني على قرارات الشرعية الدولية.

وقال الدوسري لدى ترؤسه الدورة العادية الـ20 للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب في أبوظبي، أن الاجتماع يناقش 12 بنداً ضمن الجهود الرامية لتطوير العمل المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بمشاركة رؤساء الوفود والمؤسسات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية ذات صفة مراقب.

الدوسري أكد أهمية توظيف العمل الإعلامي لدعم القضية الفلسطينية (واس)

وأضاف أن الاجتماعات ناقشت سبل الارتقاء بالمحتوى الإعلامي، وأهم القضايا المتعلقة بدور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب، وجهود الجامعة العربية في متابعة خطة التحرك الإعلامي بالخارج، فضلاً عن الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030.

وتطرق الدوسري إلى استضافة السعودية مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة للتصحر «كوب 16»، وقمة المياه الواحدة، وضرورة إبراز مخرجاتهما في الإعلام العربي، مؤكداً أهمية الخطة الموحدة للتفاعل الإعلامي مع قضايا البيئة.

وأشار إلى أهمية توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإعلام العربي، واستثمار دورها في تعزيز المحتوى وتحليل سلوك الجمهور، داعياً للاستفادة من خبرات «القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» في الرياض؛ لتطوير الأداء.