تونس تحصد أول نقطة بالتعادل مع آيسلندا

ألمانيا تكتسح تشيلي في مهرجان أهداف بمونديال اليد

مروان لاعب تونس محصورا بين مدافعي آيسلندا (إ.ب.أ)

أحرزت تونس نقطتها الأولى في مشاركتها الثالثة عشرة في بطولة العالم لكرة اليد الـ25 المقامة حاليا في فرنسا، بعد تعادلها الصعب مع آيسلندا 22 - 22 أمس في ميتز في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية.
وكان المنتخب التونسي، الذي تبقى أفضل نتيجة له في البطولة حلوله رابعًا عام 2005، خسر مباراتيه الأوليين أمام مقدونيا وإسبانيا التي أخرجته في 2015 من الدور الثاني.
وبدا المنتخب التونسي قادرا على الخروج بنقطتي المباراة أمام نظيره الآيسلندي، المشارك في البطولة للمرة الـ19، بعدما تقدم عليه في الشوط الأول بفارق 4 أهداف في 3 مناسبات (8 - 4 و9 - 5 و10 - 6)، قبل أن ينهي النصف الأول وهو في المقدمة بفارق هدفين.
إلا أن أداء المنتخب الأوروبي تحسن في الشوط الثاني ونجح في التقدم على منافسه الأفريقي بفارق 3 أهداف (17 - 14)، إلا أن الأخير قاتل حتى أدرك التعادل في الدقيقة ما قبل الأخيرة بفضل أمين بنور الذي تألق وسجل 12 هدفا، أضاف إليها أسامة بوغانمي 5.
أما لدى آيسلندا التي حققت بدورها نقطتها الأولى بعد خسارتين أمام إسبانيا وسلوفينيا، فكان غوديون سيغوردسون الأفضل (5 أهداف).
وتستكمل الجولة الثالثة في هذه المجموعة اليوم، بلقاء إسبانيا مع أنغولا، وسلوفينيا مع مقدونيا. أما المباراة الرابعة لتونس فستكون غدا ضد سلوفينيا، بينما تلعب آيسلندا مع أنغولا.
وتتأهل إلى الدور الثاني (ثمن النهائي) أفضل 4 منتخبات في كل من المجموعات الأربع.
وفي المجموعة الرابعة، حققت السويد فوزها الثاني في مباراتين، بنتيجة كاسحة على الأرجنتين 35 - 17 بفضل 8 أهداف لماتياس زاكريسون.
وكانت السويد، الباحثة عن لقبها العالمي الأول منذ 1999 والخامس في تاريخها، استهلت مشوارها بفوز كبير آخر على البحرين (33 - 16)، بينما خسرت الأرجنتين أمام الدنمارك، بطلة أولمبياد «ريو 2016» ووصيفة البطولة العالمية 3 مرات (آخرها عام 2013).
وفي المجموعة الثالثة، استعرض المنتخب الألماني قوته واكتسح نظيره التشيلي 35 - 14.
وكان المنتخب الألماني حامل لقب أوروبا استهل مسيرته في البطولة بفوز صعب (27 – 23) على نظيره المجري، لكنه أظهر قوته الحقيقية ولقن تشيلي درسا قاسيا في مدينة روان الفرنسية.
وكان آندرياس فولف ويانيك كولباشير أفضل المسجلين؛ حيث
أحرز كل منهما 8 أهداف للمنتخب الألماني الذي أنهى الشوط الأول لصالحه 17 - 6.
وكانت الخسارة الواحدة التي تعرض لها المنتخب الألماني في هذه المباراة
هي إصابة لاعبه بول دراكس الذي تعرض لكدمة في القدم اليمنى قبل نهاية
الشوط الأول ليخرج من المباراة وسط شكوك بأنه قد لا يستكمل البطولة.