موجز اليمن

موجز اليمن
TT

موجز اليمن

موجز اليمن

البنتاغون يعلن مقتل قيادي في «القاعدة» بالبيضاء
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن البنتاغون، أول من أمس (الجمعة)، مقتل مسؤول كبير في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، أواخر الأسبوع الماضي في غارة جوية أميركية. وقال بيتر كوك، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، إن الضربة التي نفذت في 8 يناير (كانون الثاني) في محافظة البيضاء وسط اليمن أودت بحياة عبد الغني الرصاص عضو التنظيم. أضاف كوك، في بيان، أن «هذه الضربة أزالت مسؤولا كبيرا بقاعدة الجهاد في جزيرة العرب يعتبر أحد قادة التنظيم في المنطقة، وستعرقل العمليات الإرهابية للتنظيم في اليمن والمنطقة».

«الشرعية»: سندفع مرتبات موظفي الدولة في أمانة العاصمة
عدن - «الشرق الأوسط»: أعلنت الحكومة اليمنية أن خطتها الخاصة ‏بدفع مرتبات موظفي الدولة في القطاعين ‏المدني والعسكري، ستشمل جميع المحافظات ‏بما فيها أمانة العاصمة صنعاء. وأكد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، ‏خلال لقائه أمس في عدن وزير الدولة أمين ‏العاصمة صنعاء اللواء عبد الغني حفظ الله ‏جميل، أن الحكومة ستقوم بصرف رواتب ‏موظفي الدولة في جميع المحافظات دون استثناء ‏بما فيها أمانة العاصمة صنعاء. وقال - وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء ‏اليمنية الرسمية - إن رئيس الحكومة وجه وزارة المالية في ‏حكومته بسرعة صرف رواتب موظفي الدولة ‏في عموم المحافظات عن طريق مكاتب ‏البريد وبنك التسليف والصرافين، وبما يضمن ‏إيصالها إلى الموظف مباشرة.

إحباط عملية إرهابية في حضرموت
عدن - «الشرق الأوسط»: أحبطت قوات النخبة التابعة للمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت أمس، عملية انتحارية قبل تنفيذها بساعات من قبل أحد العناصر الإجرامية الضالة التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي. وأوضح مصدر عسكري وفقا لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن وحدة خاصة من قوات النخبة تمكنت من إلقاء القبض على شخص رمز لاسمه بـ«ع. ب.س» في الشحر بعد أن نصبت كمينًا محكمًا له وضبطته قبل ساعات من تنفيذه للعملية أثناء قيامه بالتجهيزات الأخيرة لتفجير نفسه في إحدى النقاط بحزام ناسف، وضبطت معه جميع أداوت الجريمة من بينها كاميرا تصوير. وأضاف المصدر أن «القوة كانت تقوم بعملية رصد ومتابعة دقيقة لتحركات الانتحاري البالغ من العمر 19 عامًا، وهو يقوم بعملية التصوير لعدد من النقاط العسكرية بالمديرية في أوقات مختلفة».

شرطة عدن تكشف تفاصيل الهجوم على إدارة البحث الجنائي
عدن - «الشرق الأوسط»: أصيب جنديان من حراسة إدارة البحث الجنائي بعدن، إثر هجوم مسلح على إدارة المباحث المحاذية لمبنى شرطة خور مكسر، وتم استهداف المبنى بقذيفة «آر بي جي»، في محاولة قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إنها «لإخراج مسلحين تم احتجازهم مساء أول من أمس ممن قاموا بمحاصرة قسم شرطة كريتر، وهم مدججون بالقنابل والأسلحة الرشاشة». وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي التابع لشرطة عدن، أن «المجاميع المسلحة قامت بإطلاق النار من أسلحة خفيفة ومتوسطة باتجاه إدارة البحث الجنائي بخور مكسر، ليتم الرد على مصادر النيران، وملاحقة تلك المجاميع في شوارع وأحياء مدينة خور مكسر التي فر بعضهم إليها».



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.