إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي

إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي
TT

إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي

إنقاذ سائح ياباني قبالة الساحل الأسترالي

ذكر مسؤولون، أمس السبت، أن سفينة حاويات أنقذت سائحا يابانيا من الموت، بعد أن قضى 16 ساعة على متن زلاجة ركوب الأمواج المتكسرة قبالة الساحل الأسترالي.
ودفعت الأمواج الرجل (37 عاما) ستة كيلومترات قبالة الساحل الأسترالي الخميس الماضي، بعد أن حوصر في تيار من المياه في شاطئ بولي، بالقرب من منطقة ولونغونغ جنوب سيدني.
ولم يتمكن الرجل من التجديف للعودة إلى الشاطئ، بسبب قوة الأمواج، طبقا لمفتش شرطة البحرية دارين وود.
وقال المفتش للصحافيين، أمس السبت: «حاول (الرجل) التجديف للعودة، لمدة ست ساعات، قبل أن تنفد ما لديه من طاقة وينجرف في البحر». ونظرا لأنه لم يتم الإبلاغ عن فقدانه، لم تطلق السلطات عملية بحث.
ولم يكن الرجل يرتدي سوى سروال قصير فقط وسترة خفيفة، وكان جالسا على قمة زلاجة صفراء، عندما رصده طاقم من سفينة حاويات يوم الجمعة (أول من أمس).
وذكر وود، أن الطقس الدافئ ربما ساعد في بقاء الرجل على قيد الحياة.
وقال متحدث باسم شرطة نيو ساوث ويلز، لوكالة الأنباء الألمانية، إن الرجل خرج من مستشفى ولونغونغ بعد خضوعه للعلاج لفترة قصيرة الجمعة (أول من أمس).



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.