برلماني مصري لإيران: العلاقات العربية - العربية خط أحمر

حذر من فخ تنصبه طهران للإضرار بعلاقات القاهرة مع دول الخليج

برلماني مصري لإيران: العلاقات العربية - العربية خط أحمر
TT

برلماني مصري لإيران: العلاقات العربية - العربية خط أحمر

برلماني مصري لإيران: العلاقات العربية - العربية خط أحمر

رد برلماني مصري على تصريحات إيرانية دعت مؤخرا إلى تعزيز العلاقات مع القاهرة، قائلا إن "طهران تحاول نصب فخ للقاهرة من أجل الإضرار بعلاقاتها مع دول الخليج"، وذلك كما نقلت "بوابة الاهرام"، وشبكة الاخبار الأميركية (سي ان ان).
وأكد النائب يسري المغازي وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، تحذيره من أن ما وصفه بـ"الغزل الإيراني" لمصر خدعة، رافضا بشكل تام "التصريحات الصادرة عن وزارة الخارجية الإيرانية يوم أمس (الأحد) التي طالبت فيها مصر بالتعاون المشترك وتطبيع العلاقات". وواصفا
في تصريح على لسان الناطق باسم الخارجية الإيرانية، بأنه "فخ إيراني" لمصر و"التفاف من جانب طهران على دول الخليج التي ترتبط بعلاقات وثيقة مع مصر".
وحذر المغازي من أن تطبيع العلاقات مع إيران "لن يكون في صالح مصر" وأن ما وصفه بـ"خطر التمدد الإيراني لا يزال كبيرا على المنطقة العربية"، وفق قوله. مشددا على العلاقات العربية – العربية ، وقال انها "خط أحمر ولا يجوز التفريط فيها".
وكانت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية قد أجرت يوم أمس حوارا مع المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، تناول فيه العديد من قضايا المنطقة، ووصف خلاله مصر بأنها "دولة مهمة ولها مكانة خاصة في العالم الإسلامي"، مضيفا: "أعتقد أنه لو تمكنت مصر من تنظيم علاقاتها الخارجية وفق تقييم دقيق فبإمكانها تأدية دور مؤثر في المنطقة". مضيفا "رغم بعض الخلافات في الرؤية للقضايا الإقليمية والعالمية، يمكننا أن تكون لنا وجهات نظر مشتركة في الكثير من القضايا الإقليمية وأن نصل إلى أرضيات للتشاور وتبادل الرأي خارج القضايا الثنائية وطبيعة العلاقات الثنائية في الظروف الراهنة للمنطقة والعالم".



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».