الدوري الصيني ليس مقبرة للاعبي كرة القدم

لماذا تحطم أنديته الأرقام القياسية في صفقات الانتقال.. ولماذا من الحكمة أن يذهب اللاعبون إلى هناك؟

تيفيز صاحب الصفقة القياسية في الانتقالات للصين (أ.ف.ب)  -  أوسكار لم يغامر بمستقبله عندما قرر استبدال الدوري الصيني بمقاعد بدلاء تشيلسي (رويترز)  -  مارتينيز ترك أتليتكو مدريد في أوج تألقه من أجل الدوري الصيني
تيفيز صاحب الصفقة القياسية في الانتقالات للصين (أ.ف.ب) - أوسكار لم يغامر بمستقبله عندما قرر استبدال الدوري الصيني بمقاعد بدلاء تشيلسي (رويترز) - مارتينيز ترك أتليتكو مدريد في أوج تألقه من أجل الدوري الصيني
TT

الدوري الصيني ليس مقبرة للاعبي كرة القدم

تيفيز صاحب الصفقة القياسية في الانتقالات للصين (أ.ف.ب)  -  أوسكار لم يغامر بمستقبله عندما قرر استبدال الدوري الصيني بمقاعد بدلاء تشيلسي (رويترز)  -  مارتينيز ترك أتليتكو مدريد في أوج تألقه من أجل الدوري الصيني
تيفيز صاحب الصفقة القياسية في الانتقالات للصين (أ.ف.ب) - أوسكار لم يغامر بمستقبله عندما قرر استبدال الدوري الصيني بمقاعد بدلاء تشيلسي (رويترز) - مارتينيز ترك أتليتكو مدريد في أوج تألقه من أجل الدوري الصيني

بدأت أنظار العالم تتجه نحو الدوري الصيني الممتاز في فترة الانتقالات الشتوية الماضية، عندما بدأت الأندية تنفق أموالاً طائلة على التعاقد مع لاعبين بارزين في عالم كرة القدم. كانت معظم الصفقات القوية من نصيب نادي غوانغجو إفرغراند الذي تعاقد مع جاكسون مارتينيز من أتليتكو مدريد مقابل 32 مليون جنيه إسترليني، ونادي جيانغسو سونينغ الذي دفع لتشيلسي 20 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع اللاعب البرازيلي راميريز.
وتصدرت تلك الصفقات عناوين الصحف في جميع أنحاء المعمورة، ثم تعاقد نادي شنغهاي سيبغ مع البرازيلي أوسكار من نادي تشيلسي مقابل 52 مليون جنيه إسترليني، ونادي شنغهاي شينخوا مع الأرجنتيني كارلوس تيفيز مقابل 71 مليون جنيه إسترليني، وهو ما يشير إلى أن الصفقات القوية والمدوية سوف تستمر خلال هذا العام أيضًا.
ورغم أن كثيرين، من بينهم المدير الفني لنادي تشيلسي أنطونيو كونتي، يرون أن الأموال الصينية تمثل خطرًا كبيرًا على أندية كرة القدم في جميع أنحاء العالم، فإن السبب وراء إبرام التعاقدات بهذه المبالغ الكبيرة يعود بصورة جزئية إلى وجود قصور في السوق ناجم عن القوانين التي تجبر الأندية الصينية على الحد من عدد اللاعبين الدوليين في فرقها. أدى ذلك، جنبًا إلى جنب مع عدم وجود لاعبين صينيين بارزين على المستوى العالمي، إلى ارتفاع أسعار اللاعبين الصينيين، فعلى سبيل المثال انتقل زانغ لو، وهو حارس مرمى في التاسعة والعشرين من عمره ولم يلعب سوى مبارتين دوليتين فقط مع منتخب بلاده، من ناديه إلى نادٍ آخر العام الماضي مقابل 8 ملايين جنيه إسترليني.
إن ارتفاع أسعار اللاعبين الصينيين البارزين يعني أنه من المنطقي من الناحية الاقتصادية أن تدفع الأندية مبالغ كبيرة للتعاقد مع لاعبين أجانب كبار مثل أوسكار وتيفيز. ونظرًا لتضخم أسعار اللاعبين الصينيين، قد يكون سعر أوسكار أقرب إلى قيمته الحقيقية. وهناك سبب آخر وراء إنفاق الأندية الصينية لهذه المبالغ الطائلة، وهو رغبة الحكومة في أن تجعل الصين قوة عظمى في كرة القدم. وترى الشركات التي تملك الـ16 ناديًا الذين يلعبون في الدوري الصيني الممتاز أن هذا الاستثمار في التعاقد مع لاعبين عالميين هو طريقة جيدة لخطب ود الحكومة.
ورغم أن الخطة التي وضعتها الصين لتكون أفضل دولة في كرة القدم تنطوي على كثير من الثغرات ومواطن الخلل، فإنها نجحت بالفعل في جذب عدد كبير من عشاق كرة القدم. ورغم أن الصين قد لا تنجح في أن يكون لديها «ميسي الصيني» كما ترغب الحكومة، فإن الاستثمار الكبير في قطاع الناشئين سوف يساعد على تطور كرة القدم الصينية في المستقبل ويسهم في زيادة اهتمام الدولة باللعبة.
إن الفرصة في إقامة روابط مربحة مع الحكومة، واللوائح التي تقيد سوق الانتقالات الصينية، توضح السبب وراء رغبة الأندية في التعاقد مع لاعبين أجانب من العيار الثقيل. ومع ذلك، لا يفهم كثيرون خارج قارة آسيا، وبالتحديد في الصحافة الإنجليزية، لماذا يرغب لاعبون بارزون في الانتقال إلى أندية صينية رغم أنهم لا يزالون في قمة عطائهم، ويرون أن اللاعبين لا يتعين عليهم اللعب لأندية خارج أوروبا إلا بعد هبوط مستواهم واقترابهم من الاعتزال، ويصورون اللاعبين الذين ينتقلون إلى تلك الأندية على أنهم يتسمون بالجشع وعدم الطموح، وهي صفات في حقيقة الأمر بعيدة عن هؤلاء اللاعبين.
قد يحلم اللاعبون بالحصول على بطولة دوري أبطال أوروبا مع نادٍ أوروبي عريق، لكن في الواقع كرة القدم هي كرة القدم، فأوسكار، على سبيل المثال، سيواصل ممارسة اللعبة التي يعشقها ويتدرب أسبوعيًا ويشارك في المباريات بصفة أساسية، رغم أن ذلك سيكون في الجانب الآخر من العالم. وأشك في أن يكون هناك عدد كبير من الناس الذين إذا عرض عليهم القيام بنفس عملهم مقابل أربعة أضعاف رواتبهم أن يرفضوا تلك الإغراءات، ولا سيما عندما يكون ذلك في مهنة قصيرة وغير مضمونة مثل كرة القدم.
أما فيما يتعلق بالطموح، فإن أوسكار باتت لديه الفرصة للتخلص من مقاعد بدلاء تشيلسي، وأن يصبح النجم الأبرز في قارة بأكملها، إلا إذا كان البعض يعتقد أن الطموح يعني الجلوس على مقاعد البدلاء وعدم الرغبة في المغامرة في مكان جديد.
ويزعم النقاد أن الرحيل عن الأندية الأوروبية يدمر مسيرة اللاعب. صحيح أن مستوى كرة القدم في الصين يقل كثيرا عنه في المسابقات الأوروبية الكبرى، لكن الانتقال إلى الشرق الأقصى لن يدمر مسيرة اللاعبين بالشكل الذي يراه كثيرون لعدة أسباب. فقد انتقل عدد كبير من اللاعبين إلى «دوري تقاعد»، كما يصفه البعض، ثم عادوا إلى أوروبا وواصلوا مسيرتهم بقوة. واعتقد البعض أن جيرمين ديفو سوف ينهي مسيرته الكروية في الدوري الأميركي لكرة القدم عندما انتقل لنادي تورونتو عام 2014، وظنوا أن انخفاض مستوى اللعبة على الجانب الآخر من الأطلسي سوف يجعل ديفو يبتعد عن مستواه القوي، لكن اللاعب عاد للدوري الإنجليزي مع سندرلاند وساعد الفريق على البقاء في الدوري الإنجليزي بأهدافه المؤثرة، وثمة تقارير تشير إلى اقترابه من العودة للمنتخب الإنجليزي.
وحتى نيكولا أنيلكا وديديه دروغبا، اللذين وصفت الصحافة الإنجليزية انتقالهما لنادي شنغهاي شينخوا بأنه كارثي، عادا مرة أخرى إلى الدوري الإنجليزي بعد اللعب في الصين، حيث عاد دروغبا لتشيلسي وأنيلكا لوست بروميتش.
وفي ظل وسائل الإعلام القوية وفرق الكشافة على مستوى العالم، بات بالإمكان متابعة مسيرة اللاعبين الذين يلعبون في الجانب الآخر من العالم، ولذا فإن الانتقال إلى الصين لا يعني أن اللاعبين «سيسقطون من على شاشات الرادار». وفي الحقيقة، اكتسب الدوري الصيني الممتاز زخمًا كبيرًا بفضل تعاقده مع لاعبين بارزين ومديرين فنيين من ذوي الأسماء الكبيرة.
وعلاوة على ذلك، فإن الانتقال للدوري الصيني قد يجعل هؤلاء اللاعبين محط أنظار ومتابعة الجميع، فقد بدأ اللاعب البرازيلي هالك، الذي سيلعب بجانب مواطنه وزميله في المنتخب البرازيلي أوسكار في نادي شنغهاي سيبغ، مسيرته القوية في اليابان وأحرز 70 هدفًا في 104 مباريات بالدوري الياباني، قبل أن ينتقل إلى نادي بورتو البرتغالي ويصبح أساسيًا في تشكيلة المنتخب البرازيلي.
وقضى اللاعب البرازيلي إيدو فترة جيدة مع نادي بوخوم الألماني في بداية مسيرته الكروية، ثم انتقل إلى نادي ماينز ومنه إلى نادي سوون بلووينغز الكوري الجنوبي عام 2007، وعندئذ اعتقد البعض أن مسيرة اللاعب في أوروبا قد انتهت للأبد. لكن بعد أن قضى اللاعب فترة رائعة في الدوري الكوري الجنوبي وساعد ناديه في الحصول على لقب الدوري، عاد مرة أخرى إلى ألمانيا ولعب مع نادي شالكه في دوري أبطال أوروبا وسجل هدفين في مرمى إنتر ميلان الإيطالي في الدور ربع النهائي للبطولة ولعب مباراة نصف النهائي أمام مانشستر يونايتد. وعاد إيدو لكوريا الجنوبية مرة أخرى، ويلعب الآن مع نادي جيونبوك موتورز، حامل لقب دوري أبطال آسيا.
في الغالب، لا ينتقل اللاعبون من البرازيل إلى آسيا بسبب طموحاتهم الكروية (أو بسبب الجشع، إذ إن الرواتب في كوريا واليابان قريبة مما يحصل عليه اللاعبون في البرازيل، وأقل كثيرًا منها في الدوري الإنجليزي الممتاز)، ولكن بسبب اتفاقيات ملكية لأطراف ثالثة أو صفقات مع وكلاء اللاعبين، وإذا قدم اللاعبون أداءً جيدًا في آسيا، فإنهم سيحصلون على عروض للانتقال إلى أندية أخرى في جميع أنحاء العالم.
قد يبدد اللعب خارج أوروبا فرص اللاعبين الإنجليز في اللعب لمنتخب بلادهم - رغم أن ديفيد بيكام كان أساسيًا مع منتخب بلاده وهو يلعب في لوس أنجليس غالاكسي قبل أن يلعب في إيطاليا على سبيل الإعارة - لكن المنتخب البرازيلي لا يتردد في الاستعانة باللاعبين الذين يلعبون بشكل جيد في الصين، وخير مثال على ذلك أن باولينيو، الذي انتقل من نادي توتنهام هوتسبير إلى غوانغسو إيفرغراند عام 2015، وريناتو أوغوستو، الذي انتقل إلى نادي بكين غوان العام الماضي، كانا ضمن تشكيلة المنتخب البرازيلي أمام بيرو في نوفمبر (تشرين الثاني)، والتي انتهت بفوز راقصي السامبا بهدفين مقابل لا شيء.
لا تزال كرة القدم الآسيوية بعيدة كل البعد عن مستوى كرة القدم في البطولات الأوروبية الكبرى، والقوانين التي تحدد عدد اللاعبين الأجانب تؤثر على رغبة الأندية في التعاقد مع عدد كبير من اللاعبين البارزين لتدعيم صفوفها، لكن المعايير التي تتبعها الأندية الآسيوية تتحسن وتتطور كل عام. لقد أصبحت البطولات الآسيوية أكثر جذبًا للرعاة وزادت معدلات ونسب المشاهدة وامتدت شبكات الكشف عن اللاعبين البارزين لتشمل جميع أنحاء العالم. قد لا تصبح الصين قوة عظمى في كرة القدم كما تريد الحكومة، لكن البلدان الآسيوية ليست مقبرة للاعبي كرة القدم.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».