إطلاق أول هاتف ذكي من «نوكيا» في الصينhttps://aawsat.com/home/article/825456/%D8%A5%D8%B7%D9%84%D8%A7%D9%82-%D8%A3%D9%88%D9%84-%D9%87%D8%A7%D8%AA%D9%81-%D8%B0%D9%83%D9%8A-%D9%85%D9%86-%C2%AB%D9%86%D9%88%D9%83%D9%8A%D8%A7%C2%BB-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D9%86
أعلنت «إتش إم دي غلوبال» الشركة الفنلندية التي تملك حق استخدام العلامة التجارية لـ«نوكيا» على هواتفها الذكية اليوم الأحد عن أول هاتف ذكي لها يستهدف المستخدمين الصينيين بسعر 1699 يوان (246 دولارًا).
الهاتف الجديد أول هاتف ذكي يحمل اسم «نوكيا» منذ 2014 حين قررت «نوكيا» بيع وحدة الهواتف المحمولة بالكامل إلى «مايكروسوفت».
ويعمل الهاتف الجديد «نوكيا 6» بنظام أندرويد الخاص بشركة «غوغل» وتنتجه «فوكسكون». وقالت «إتش إم دي» إنه سيباع في الصين حصريًا من خلال موقع «جيه دي كوم».
وأضافت في بيان: «قرار (إتش إم دي) إطلاق أول هواتفها الذكية التي تعمل بنظام أندرويد في الصين يبرز الرغبة في تلبية الاحتياجات الواقعية للعملاء في شتى الأسواق بأنحاء العالم.. إنه سوق مهمة من الناحية الاستراتيجية».
وهيمنت «نوكيا» في وقت سابق على صناعة الهواتف المحمولة، لكنها تخلفت عن ركب التحول للهواتف الذكية ثم اختارت نظام التشغيل «ويندوز» لـ«مايكروسوفت» لهواتفها الذكية التي حملت اسم «لوميا».
وبعد صفقة عام 2014 واصلت «مايكروسوفت» بيع هواتف محمولة عادية رخيصة باسم «نوكيا» وهواتف «لوميا» الذكية تحت علامتها التجارية لكنها تخلت عن النشاطين بدرجة كبيرة العام الماضي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) اشترت «إتش إم دي» أنشطة الهواتف العادية من «نوكيا» وأبرمت صفقة حصلت بموجبها على ترخيص المستخدم الوحيد للعلامة التجارية لـ«نوكيا» لجميع الهواتف وأجهزة الكومبيوتر اللوحي لعشر سنوات مقبلة.
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصرhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091696-%D9%85%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B9%D8%A9%C2%A0%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%82-%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%B3%D8%B9%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D8%AC%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D8%B1
موسوعة لتوثيق أعمال سعيد العدوي مؤسس جماعة التجريبيين بمصر
أعمال سعيد العدوي اتسمت بالتجريد والأفكار الشعبية (الشرق الأوسط)
تأتي موسوعة الفنان سعيد العدوي (1938-1973) لترصد مسيرة مؤسس جماعة التجريبيين المصريين وأحد أبرز فناني الحفر والجرافيك في النصف الثاني من القرن العشرين.
وتتضمن الموسوعة، حسب قول المشرف عليها والباحث في شؤون الحركة الفنية المصرية الدكتور حسام رشوان، المئات من أعمال العدوي ويومياته ومذكراته واسكتشاته، مدعومة بعدد كبير من الدراسات التي تم إعداد بعضها خصوصاً من أجل هذه الموسوعة، ومعها دراسات أخرى نشرها أصحابها في صحف ومجلات ومطبوعات خاصة بالفن في مصر والوطن العربي.
وقال لـ«الشرق الأوسط»: «إن مقدمة الدكتورة أمل نصر تتناول جميع المقالات، والزاوية التي نظر منها الناقد لأعمال العدوي موضع الدراسة، كما تقوم بقراءتها وتحليلها وبسط عناصرها أمام الباحثين ومحبي فنه».
وتأتي موسوعة العدوي التي نشرتها مؤسسة «إيه آر جروب» التي يديرها الفنان أشرف رضا، في صورة مونوغراف جامع لكل أعماله، التي تعبق برائحة الماضي، وعالم الموشحات، وحلقات الذكر والمشعوذين، وعربات الكارو والحنطور، وتجمعات الموالد والأسواق والأضرحة، فضلاً عن لوحة «الجنازة» بعد رحيل عبد الناصر. وجمعت الموسوعة كل كراساته واسكتشاته بالكامل، ومذكراته الخاصة التي كتبها وتعتبر دراسات نفسية قام بكتابتها، وقد ساعدت هذه المذكرات النقاد والباحثين في فن العدوي على تناول أعماله بصورة مختلفة عن سابقيهم الذين تصدوا لفنه قبل ظهورها، وفق رشوان.
ولأعمال العدوي طابع خاص من الحروفيات والزخارف والرموز ابتكرها في إبداعاته وهي تخصه وحده، وتخرّج العدوي ضمن الدفعة الأولى في كلية الفنون الجميلة بالإسكندرية عام 1962، وأسس مع زميليه محمود عبد الله ومصطفى عبد المعطي جماعة التجريبيين. وتأتي الموسوعة باللغة العربية في قطع كبير بالألوان، تزيد على 600 صفحة، من تصميم وتجهيز وإنتاج طباعي «إيه آر جروب» للتصميم والطباعة والنشر.
وتتضمن الموسوعة، وفق رشوان، دراستين جديدتين للدكتور مصطفى عيسى، ودراسة لكل من الدكتورة ريم حسن، وريم الرفاعي، والدكتورة أمل نصر، ودراسة للدكتورة ماري تيريز عبد المسيح باللغة الإنجليزية، وجميعها تم إعدادها خصوصاً للموسوعة، وهناك دراسات كانت موجودة بالفعل للدكتور أحمد مصطفى، وكان قد جهّزها للموسوعة لكن عندما أصدرت مجلة فنون عدداً خاصاً عن فن العدوي قام بنشرها ضمن الملف، وإلى جانب ذلك هناك بحث عن أعمال العدوي للراحلين الدكتور شاكر عبد الحميد والفنان عز الدين نجيب وأحمد فؤاد سليم ومعهم عدد كبير من النقاد والفنانين الذي اهتموا برائد التجريبيين المصري وأعماله.
والتحق سعيد العدوي بمدرسة الفنون بالإسكندرية سنة 1957، وقبلها بعام كان في كلية الفنون بالزمالك، وقضى خمس سنوات لدراسة الفن في عروس البحر المتوسط، أما الأعمال التي تتضمنها الموسوعة وتوثق لها فتغطي حتى عام 1973؛ تاريخ وفاته. وهناك عدد من رسوم الكاريكاتير كان قد رسمها وقت عمله بالصحافة، وهذه الأعمال اهتمت بها الموسوعة ولم تتجاهلها لأنها تكشف عن قدرات كبيرة للعدوي وسعيه للدخول في مجالات عديدة من الفنون التشكيلية، وفق كلام رشوان.
ولفت إلى أن «تراث العدوي بكامله بات متاحاً من خلال الموسوعة للباحثين في فنه والمهتمين بأعماله وتاريخ الفن التشكيلي المصري، وقد توفر لدى كتّاب الموسوعة عدد مهول بالمئات من اللوحات الكراسات والاسكتشات، فأي ورقة كان يرسم عليها اعتبرناها وثيقة وعملاً فنياً تساعد في الكشف عن رؤية العدوي التشكيلية وعالمه الخَلَّاق».
ولا تعتمد الموسوعة فكرة التسلسل الزمني، لكنها توثق عبر المقالات كل الأعمال التي تناولتها، من هنا بنى رشوان رؤيته وهو يرسم الخطوط الرئيسية لفن العدوي على الدراسات البانورامية التي تشتغل بحرية كاملة على الأعمال دون التقيد بتاريخها.
وسبق أن أصدر الدكتور حسام رشوان، بالاشتراك مع الباحثة والناقدة الفرنسية فاليري هيس، موسوعة فنية عن رائد التصوير المصري محمود سعيد عن دار «سكيرا» الإيطالية عام 2017 بمناسبة مرور 120 عاماً على ميلاد محمود سعيد، وتضمنت الموسوعة في جزئها الأول أكثر من 500 لوحة و11 مقالاً ودراسة نقدية.