مقتل أكثر من 10 أشخاص في انفجار سيارة ملغومة شرق بغداد

«داعش» يعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بحي تقطنه غالبية شيعية

مقتل أكثر من 10 أشخاص في انفجار سيارة ملغومة شرق بغداد
TT

مقتل أكثر من 10 أشخاص في انفجار سيارة ملغومة شرق بغداد

مقتل أكثر من 10 أشخاص في انفجار سيارة ملغومة شرق بغداد

قالت الشرطة العراقية ومسعفون إن ما لا يقل عن عشرة أشخاص قتلوا، وأصيب 15، أمس، عندما انفجرت سيارة كانت متوقفة قرب مسجد على المشارف الشرقية لبغداد في حي العبيدي، الذي تقطنه غالبية شيعية.
وقال العميد سعد معن، الناطق باسم عمليات بغداد، إن عجلة مفخخة انفجرت في منطقة العبيدي شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة سبعة آخرين.
وذكر معن، في بيان مقتضب اليوم الخميس، إن اعتداء إرهابيا بواسطة عجلة مفخخة مركونة في منطقة العبيدي استهدف تجمعا للمواطنين، ما أسفر عن مقتل مدنيين وإصابة سبعة آخرين بجروح.
وأزهقت هجمات شهدتها بغداد الأسبوع الماضي، وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عن بعضها، أرواح أكثر من 60 شخصا مع تصاعد العنف، فيما تحاول قوات عراقية مدعومة من الولايات المتحدة طرد المتشددين من مدينة الموصل الشمالية.
وبعد وقوع التفجير بساعات قليلة، أعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه، إذ أعلنت وكالة «أعماق»، التابعة للتنظيم المتشدد على موقعها على الإنترنت عن «تفجير سيارة مفخخة مركونة في تجمع للشيعة بمنطقة العبيدي شرقي بغداد».
في غضون ذلك، أعلن مصدر بقيادة شرطة محافظة صلاح الدين أمس نجاة قائد المقر المسيطر للشرطة الاتحادية من انفجار عبوة ناسفة شمال شرقي تكريت (170 كلم شمال بغداد).
وقال المصدر إن «العميد الركن مالك الخزرجي قائد المقر المسيطر بالشرطة الاتحادية نجا عصر أمس من انفجار عبوة ناسفة في منطقة الهياكل في ناحية العلم، شمال شرقي تكريت حينما كان يقوم بعملية استطلاع لمنطقة الفتحة، مما أدى إلى إصابته بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى وتضرر العربة التي كان يستقلها».



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.