مطاردة في الفلبين بحثا عن 110 سجناء فارين

مطاردة في الفلبين بحثا عن 110 سجناء فارين
TT

مطاردة في الفلبين بحثا عن 110 سجناء فارين

مطاردة في الفلبين بحثا عن 110 سجناء فارين

تجري حملة مطاردة واسعة النطاق في الفلبين بحثًا عن أكثر من 110 سجناء فارين، غداة أكبر عملية فرار من السجن في تاريخ هذا البلد.
وتمكنت الشرطة من توقيف العشرات وقتل عدد من الهاربين وعددهم 158 سجينا فروا ليل الثلاثاء /الاربعاء من سجن بلدة كيداباوان على مسافة خمسين كلم الى غرب دافاو، كبرى مدن جزيرة مينداناو بجنوب البلاد.
وكان السجناء اغتنموا معارك دارت لحوالى ساعتين اثر هجوم ليلي شنه مسلحون على هذا السجن المتهالك، فيما تقول بعض المصادر إن المهاجمين متشددون تحركوا لاطلاق سراح رفاق لهم معتقلين.
وعثر على 40 سجينًا حتى بعد ظهر اليوم (الخميس)، وقتل سبعة آخرون في عمليات مطاردة اطلقت خلالها قوات الأمن قذائف هاون على فارين مختبئين في الغابات أو في مزارع معزولة.
لكن سلطات السجون أقرت بأنّ طبيعة المنطقة تعيق عمليات البحث.
ويقع السجن في منطقة حرجية نائية وكان يؤوي 1511 معتقلا قبل الهجوم.
وتنشط عصابات إجرامية وحركات لمتطرفين وشيوعيين عديدة في منطقة كيداباوان.
وتشهد جزيرة مينداناو منذ عقود حركات تمرد لمتطرفين مسلحين وبايعت بعض مجموعات المتطرفين تنظيم "داعش"



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.