تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة

كانت تعيش قبل نحو 50 مليون سنة

تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة
TT

تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة

تلميذة في ألمانيا تعثر على ذبابة حفرية منقرضة

عثرت تلميذة ألمانية على أكبر حفرية معروفة لذبابة ضخمة الرأس، وجزم العلماء بأنها من نوع لم يكن معروفا من قبل، وانها كانت تعيش قبل نحو 50 مليون سنة.
كانت التلميذة، واسمها أتسوره راين بيلغارده، قد عثرت على قطعة صخرية قبل أربع سنوات أثناء رحلة ميدانية لموقع حفريات في إيوسين بولاية واشنطن شمال غربي الولايات المتحدة. لكنها تركتها مع العاملين في الموقع لفحصها.
وتكريما للتلميذة، أطلق على هذا النوع الجديد من الذباب اسم : ميتانفروسيروس بيلغارده.
وتعدّ الذبابة، التي يبلغ طول جناحها 9.3 ملليمتر، أحد ثلاثة أنواع منقرضة. وحددت مجموعة من العلماء، من بينهم كريستيان كيلماير عالم أحياء في أبحاث مجموعات التاريخ الطبيعي بمعهد سينكينبيرغ ومقره مدينة دريسدن، أنها تنتمي لفصيلة بيبنكوليدي.
ويقول كيلماير إن هناك أكثر من 1400 نوع معروف من الذباب الضخم الرأس، وهناك على الأرجح عدد مماثل من الأنواع التي لم تكتشف بعد. وهذه الفصيلة شائعة الوجود في أنحاء العالم حاليا.
وأضاف كيلماير: انه "لا يُعثر على حفريات الذباب ضخم الرأس إلا نادرا".
والذباب ضخم الرأس من الكائنات الغريبة، إذ أن رأس الذبابة يشكل قرابة ثلث جسمها، وهذا الرأس يكاد يكون مغطى بالكامل بعيون مركبة جاحظة.
وهذا النوع من الذباب، يصطاد في الأساس الحشرات التي تقتات على أوراق النباتات التي تستخدمها كمكان استضافة لها لوضع يرقاته. موضحا: انه "تطور أسلوب حياة الذباب ضخم الرأس ومظهره قبل نحو70 مليون سنة".
يذكر انه عاشت جميع الأنواع الثلاثة الجديدة التي وصفها كيلماير وزملاؤه لفترة تراوحت بين 40 و50 مليون سنة.



انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
TT

انطلاق «معرض جدة للكتاب» بمشاركة 1000 دار نشر

«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)
«معرض جدة للكتاب 2024» يستقبل زواره حتى 21 ديسمبر الجاري (هيئة الأدب)

انطلقت، الخميس، فعاليات «معرض جدة للكتاب 2024»، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الجاري في مركز «سوبر دوم جدة»، بمشاركة نحو 1000 دار نشر ووكالة محلية وعالمية من 22 دولة، موزعة على نحو 450 جناحاً، مع جهات حكومية وهيئات ومؤسسات ثقافية سعودية وعربية.

ويشتمل المعرض على برنامج ثقافي ثري، يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة، تتخللها محاضرات وندوات وورش عمل، يقيمها نحو 170 متخصصاً، إضافة إلى منطقة تفاعلية مخصصة للأطفال، تقدم برامج ثقافية موجهة للنشء بمجالات الكتابة والتأليف والمسرح، وصناعة الرسوم المتحركة، وأنشطة تفاعلية مختلفة.

برنامج ثقافي ثري يضم أكثر من 100 فعالية متنوعة (هيئة الأدب)

ويتضمن المعرض ركناً للمؤلف السعودي، معرِّفاً الحضور على آخر إصداراته، ومهيأ للزوار منطقة خاصة بالكتب المخفضة، التي تأتي ضمن جهوده في الحث على القراءة، وإتاحتها للجميع عبر اختيارات متعددة، معززة بمناطق حرة للقراءة.

من جانبه، أوضح الدكتور عبد اللطيف الواصل، مدير إدارة النشر بالهيئة، أن المعرض يعكس اهتمامهم بدعم وتطوير ونشر الثقافة والأدب في السعودية، مؤكداً دوره الريادي، حيث يسلط الضوء على جهود الأدب والأدباء المحليين والعرب والعالميين، عبر فعاليات وأنشطة مجتمعية بمعايير عالمية، وإيجاد فرص تفاعلية لزواره في قوالب فنية وأدبية متنوعة، وصولاً إلى تعزيز مكانة جدة بوصفها مركزاً ثقافيّاً تاريخيّاً.

المعرض يعكس الاهتمام بدعم وتطوير ونشر الثقافة في السعودية (هيئة الأدب)

ويحتفي المعرض بـ«عام الإبل 2024»، لما تُمثِّله من قيمة ثقافية في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ، حيث خصص جناحاً للتعريف بقيمتها، وإثراء معرفة الزائر عبر جداريات عدة بأسمائها، ومواطن ذكرها في القرآن الكريم والسنة النبوية، وقصائد شعرية تغنَّى بها العرب فيها على مر العصور.

ويستقبل «معرض جدة للكتاب» زواره يوميّاً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 مساءً، ما عدا الجمعة من الساعة 2 ظهراً إلى 12 مساءً.

المعرض يُعزز جهوده في حث الزوار على القراءة عبر اختيارات متعددة (هيئة الأدب)

ويُعد ثالث معارض الهيئة للكتاب خلال 2024، بعد معرض «الرياض» الذي اختتم فعالياته أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومعرض «المدينة المنورة» المنتهي في أغسطس (آب).