تعرّف على قرارات الاجتماع الأول لـ «اتحاد القدم» السعودي

إعادة هيكلة الاتحاد خلال 90 يوم.. و 8 حكام أجانب لكل نادي

تعرّف على قرارات الاجتماع الأول لـ «اتحاد القدم» السعودي
TT

تعرّف على قرارات الاجتماع الأول لـ «اتحاد القدم» السعودي

تعرّف على قرارات الاجتماع الأول لـ «اتحاد القدم» السعودي

اتخذ مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، عددا من القرارات خلال اجتماعه الأول الذي عُقِد اليوم (الأربعاء)، برئاسة رئيس الاتحاد عادل عزت، وبحضور أعضاء المجلس في مقر الاتحاد بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض.
وجرى خلال الاجتماع تعيين عادل البطي أميناً عاماً للاتحاد، والموافقة على مشروع إعادة هيكلة الاتحاد، على أن يتم هذا الأمر خلال فترة زمنية لا تزيد عن 90 يوماً، كما تم تكليف الدكتور خالد بن مقرن برئاسة لجنة المسابقات والدكتور عبدالله البرقان برئاسة لجنة الاحتراف ومرعي العواجي برئاسة لجنة الحكام، وذلك حتى الانتهاء من فترة إعادة الهيكلة.
وقرر المجلس رفع عدد طواقم الحكام الأجانب المسموح بها لكل نادي إلى 8 في الدوري السعودي للمحترفين، وستكون الاستعانة في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين متاحة للأندية بدءاً منافسات دور الـ 16 وذلك بشكل مفتوح، إلى جانب إنشاء غرفة عمليات خاصة لمتابعة قضايا الأندية السعودية في الفيفا والاتحاد الآسيوي برئاسة نائب رئيس الاتحاد ياسر المسحل، كما تكليف حمد الصنيع مسؤولاً عن المنتخب الأولمبي والفئات السنية، وتكليف موسى الزياد نائباً له.
وحدد الاتحاد السعودي مواعيد عقد الجمعية العمومية خلال العام الحالي 2017 على أن تقام خلال شهر مايو وشهر ديسمبر، كما قرر ارتباط المنتخب السعودي الأول برئيس الاتحاد مع استمرار البرنامج المعد مسبقاً لتصفيات كأس العالم، إضافة إلى تكوين فريق عمل برئاسة رئيس الاتحاد وعضوية عبدالاله مؤمنة وشركة استشارية لدراسة التحول ومشروع هوية الاتحاد.
وكلف المجلس محمد الزهراني بدراسة ملف ووضع ضوابط رابطة فرق الأحياء، كما شكل فريق لحصر مستحقات الأندية والمتأخرات من الرعاة وذلك برئاسة ياسر المسحل وعضوية الدكتور عبدالله البرقان وحامد الجارالله، وقرر ضم لعبة كرة الصالات إلى لجنة المسابقات، وأخيرا الموافقة على وضع آلية الضبط الإعلامي للمجلس.
من جانب آخر، طالب الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للرياضة خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد القدم، بالعمل على زيادة إيرادات الاتحاد والأندية الرياضية، إضافةً إلى الشفافية في مصاريف الاتحاد وتطوير التحكيم والاهتمام بالمنتخب السعودي لكرة القدم، وكذلك العمل على تطبيق خطة قطر 2022 التي لا تتعلق بمجلس إدارة اتحاد كرة قدم واحد بل بمجالس إدارة الاتحاد السابق والحالي والمقبل.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».