اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني تجتمع في بيروت

اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني تجتمع في بيروت
TT

اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني تجتمع في بيروت

اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني تجتمع في بيروت

وجه المجلس الوطني الفلسطيني دعوات خطية، إلى أعضاء اللجنة التحضيرية المكلفة بالإعداد لعقد المجلس الوطني في العاشر من الشهر الحالي، في العاصمة اللبنانية بيروت، حيث يستمر مدة يومين.
وقال رئيس المجلس، سليم الزعنون، في تصريح صحافي صدر عن مقر المجلس في عمان، أمس، إن الدعوة لعقد هذا الاجتماع، جاءت بعد سلسلة مشاورات جرت بين الفصائل الفلسطينية، بما فيها حركتا حماس والجهاد الإسلامي، استنادا إلى قرار اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الصادر في السابع والعشرين من الشهر الماضي، الذي دعا اللجنة التحضيرية للاجتماع.
وأكد الزعنون أن اجتماع التحضيرية، سيركز على استكمال المشاورات لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني، تكون ناجحة، وتُشكل رافعة حقيقية لتوحيد الصف الوطني، وتعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية، واستعادة وحدة النظام السياسي الفلسطيني، وتفتح الطريق أمام انتخابات عامة. كما سيكون اجتماع اللجنة التحضيرية، مناسبة لمناقشة تطورات الأوضاع الفلسطينية بشكل عام.
تجدر الإشارة إلى أن اللجنة التحضيرية لعقد المجلس الوطني الفلسطيني، التي يرأسها رئيس المجلس الوطني الفلسطيني نفسه، تضم في عضويتها، أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمناء العامين للفصائل أو من ينوب عنهم.
وكانت اللجنة التحضيرية قد عقدت أربعة اجتماعات لها خلال العام المنصرم، في مدينة رام الله، ناقشت خلالها، الملفات المتعلقة بعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني.



لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.