عوض خميس يقترب من عقد جديد مع النصر

الراهب يطالب بأموال سابقة... وزوران يريح اللاعبين

عوض خميس خلال تدريبات فريقه النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)
عوض خميس خلال تدريبات فريقه النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)
TT

عوض خميس يقترب من عقد جديد مع النصر

عوض خميس خلال تدريبات فريقه النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)
عوض خميس خلال تدريبات فريقه النصر (المركز الإعلامي لنادي النصر)

منح الكرواتي زوران ماميتش مدرب فريق النصر لاعبيه إجازة لمدة 9 أيام بعد نهاية لقاء أول من أمس أمام الاتفاق والذي تمكن خلاله النصر من الفوز بهدفين نظيفين للمهاجم حسن الراهب، وسيعاود الفريق تدريباته في 11 من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي.
ومن المنتظر أن تشهد عودة الفريق للتدريبات عودة اللاعب حسين عبد الغني، كما سوف يستغل مدرب النصر فترة التوقف من أجل إعداد عدد من اللاعبين المصابين وتجهيزهم لمنافسات الموسم الحالي.
ومن أبرز اللاعبين الذين يحتاجون إلى إعداد خلال فترة التوقف لاعب الوسط عوض خميس والحارس عبد الله العنزي والمحترف البرازيلي برونو أوفيني الذي أثبتت الفحوصات التي أجريت له بعد خروجه مصابًا في لقاء الاتفاق أن الإصابة هي نفسها التي تعرض لها في لقاء الشباب قبل عدة أسابيع، ولا تستدعي قلق الكرواتي زوران، حيث أكد الجهاز الطبي أن الإصابة غير مقلقة وسوف يكون اللاعب جاهزًا بعد العودة من فترة التوقف.
ومن جانب آخر ‏وقعت إدارة نادي النصر مخالصة مالية نهائية مع لاعب الفريق الأول ربيع سفياني بعد انتهاء عقده مع النادي، حيث أكد زوران عدم حاجته لخدمات اللاعب الذي لم يشارك طوال فترة عقده مع النصر إلا في فترات بسيطة.
ومن جهة أخرى اتفقت إدارة النصر مبدئيًا مع الثنائي الشاب الدوليين مؤخرًا سامي النجعي وعبد الرحمن الدوسري على توقيع عقود احترافية مع النادي، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عن ذلك رسميًا خلال الأيام القليلة المقبلة. كما فتحت إدارة النادي مفاوضاتها مع عدد من اللاعبين لتجديد عقودهم وأبرزهم عوض خميس وشايع شراحيلي وحسن الراهب، وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة أن عوض خميس قد اتفق بشكل مبدئي مع رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي على تجديد العقد مقابل 3 ملايين ونصف المليون ريال للموسم، فيما ما زال المهاجم حسن الراهب يرفض في الحديث عن تجديد عقده حتى يستلم مستحقاته السابقة.
ومن المرجح أن يتفرغ الأمير فيصل بن تركي خلال فترة التوقف إلى إغلاق الكثير من المشاكل المالية التي تخص النادي في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتجديد عقود اللاعبين.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».