جيرو يقود آرسنال للفوز على بالاس... وتوتنهام يسحق واتفورد

جيرو نجم آرسنال يحتفل بهدفه الرائع في مرمى كريستال بالاس (رويترز)
جيرو نجم آرسنال يحتفل بهدفه الرائع في مرمى كريستال بالاس (رويترز)
TT

جيرو يقود آرسنال للفوز على بالاس... وتوتنهام يسحق واتفورد

جيرو نجم آرسنال يحتفل بهدفه الرائع في مرمى كريستال بالاس (رويترز)
جيرو نجم آرسنال يحتفل بهدفه الرائع في مرمى كريستال بالاس (رويترز)

قدم توتنهام استعراضا كرويا أمام مضيفه واتفورد، ليفوز عليه 4 - 1 في المباراة الأولى لسنة 2017. فيما حافظ آرسنال على موقعه ثالثا بانتصار ثمين على كريستال بالاس 2 - صفر أمس ضمن المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
على ملعب الإمارات صنع أوليفييه جيرو الفارق مجددا مع آرسنال بعدما سجل هدفا رائعا بكعب قدمه وعلى طريقة «هنريك مخيتريان لاعب مانشستر يونايتد في مرمى سندرلاند قبل أسبوع» ليمنح فريقه التقدم على كريستال بالاس في الدقيقة 17.
وأثبت جيرو جدارته للمدرب أرسين فينغر وأحقيته بمكان أساسي في التشكيلة بعدما قضى معظم فترات الموسم على مقاعد البدلاء.
وأمن أليكس أيوبي الفوز لآرسنال في الدقيقة 56 بالهدف الثاني من ضربة رأسية حاول الدفاع تشتيتها دون نجاح.
ورفع آرسنال رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث بفارق 9 نقاط عن تشيلسي المتصدر، فيما ظل كريستال بالاس على رصيده 16 نقطة في المركز السابع عشر.
وعلى ملعب «فيكاريدج رود» يدين فريق المدرب الأرجنتيني ماوريتسيو بوكيتينو بفوزه الرابع تواليا، والخامس تواليا في المباراة الأولى من السنة الجديدة، إلى الثنائي هاري كين وديلي آلي اللذين تقاسما الأهداف.
وهي المرة الأولى يسجل فيها توتنهام أربعة أهداف على الأقل في مباراتين على التوالي خارج ملعبه (فاز في المرحلة السابقة على ساوثهامبتون 4 - 1) منذ أكتوبر (تشرين الأول) 1960.
وبهذا الفوز، صعد توتنهام إلى المركز الرابع بفارق الأهداف أمام مانشستر سيتي الذي خسر أول من أمس أمام ليفربول الثاني (صفر - 1).
واستعد توتنهام بأفضل طريقة للقاء المرتقب الأربعاء ضد جاره وضيفه تشيلسي المتصدر بفارق 10 نقاط عنه.
وفي المقابل، تجمد رصيد واتفورد عند 22 نقطة في المركز الثاني عشر بعد تلقيه الهزيمة التاسعة.
وحسم توتنهام الذي لم يسبق له الخسارة أمام واتفورد في أي من المواجهات السبع بينهما، في الشوط الأول بعدما تقدم بثلاثية نظيفة.
وافتتح لاعبو بوكيتينو التسجيل في الدقيقة 26 إثر لعبة جماعية شارك فيها كين ثم أنهاها بتسديدة في الشباك من زاوية ضيقة بعد تمريرة من كيران تريبيير الذي كان أيضا خلف الهدف الثاني الذي سجله كين أيضا في الدقيقة 33 إثر تمريرة عرضية من الجهة اليمنى تلقفها المهاجم الدولي مباشرة في الشباك من مسافة قريبة.
وهذا هو الهدف الرابع لكين في مبارياته الثلاث الأخيرة في الدوري، بعد سلسلة من سبع مباريات متتالية من دون أي هدف.
كما أنها المرة الأولى منذ مارس (آذار) 1997 يتقدم فيها توتنهام بثلاثية نظيفة في الشوط الأول، حينما تغلب على سندرلاند 4 - صفر.
وبعد تسجيله هدفين، أدى كين دور الممرر في الهدف الثالث الذي سجله آلي في الدقيقة 41، إذ مرر كرة أخطأ مدافع واتفورد المغربي يونس قابول في التعامل معها فوصلت إلى آلي الذي أودعها المرمى.
وفي الثواني الأولى من الشوط الثاني، وجد آلي نفسه وحيدا أمام الحارس البرازيلي المخضرم هوريليو غوميز إثر تمريرة طولية من كين، فسدد الكرة في الشباك دون مضايقة. وانتظر واتفورد حتى الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع لتسجيل هدفه الوحيد، إثر ركلة حرة وصلت إلى القائم الأيسر سددها قابول لترتد من الحارس الفرنسي هوغو لوريس ثم عادت إلى المدافع المغربي فتابعها مجددا في المرمى.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.